توافد الأقباط منذ الساعات الأولي للصباح لحضور صلاة "دورة السعف" والتي بدأت من الخامسة حتى السادسة والنصف صباحاً، تلتها صلاة القداس الأول التي استمرت حتى التاسعة والنصف صباحاً، ثم صلاة القدس الثاني التي انتهت في الثانية والنصف ظهرًا، وتلا ذلك صلاة التجنيز- الجنازة؛ حيث لا يصلي الأقباط على الموتى خلال هذا الأسبوع. ونظمت فرق الكشافة طرق الدخول والخروج في المناطق التي تقطنها أغلبية قبطية مثل شبرا، لمنع التزاحم ومشاركة الشرطة التي عادت على استحياء لحراسة وتأمين الكنائس. وأكد القمص عبد المسيح بسيط، راعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد أن الاحتفال بأحد السعف هذا العام شهد أعلى نسبة حضور عن الأعوام السابقة، مشيراً إلى انه بالرغم من توسيع الكنيسة إلا أن المصلين الذين تواجدوا بصحنها كانوا أكثر من 5 أضعاف المتواجدين بداخلها. وعن الإجراءات الأمنية أشار بسيط إلى أنها عادية مثل كل عام وأن الحراسة المكلفة من الداخلية تكتفي بحراسة أبواب الكنيسة.