هدد أهالي الجيزة باستقبال المحافظ الجديد الدكتور على عبد الرحمن بأنابيب الغاز التي وصل سعر الأسطوانة الواحدة 30 جنيها بسبب قلة الباعة السريحة، ونقص المعروض، وتلاعب وكلاء شركة توزيع الغاز الذين يبيعون الأسطوانات لتجار السوق السوداء، حسب الأهالي. ورغم انتهاء موسم الشتاء، الذي يصاحبه عادة نقص شديد في المعروض من أسطوانات الغاز، إلا أن الأزمة مازالت تلقي بظلالها علي معظم أحياء محافظة الجيزة المختلفة، حيث يصطف المواطنون ليلاً ونهارًا أمام مستودعات الغاز للحصول علي أسطوانة . أكد الأهالي أن سيارات الشركة تتأخر لأكثر من 24 ساعة، وقالوا: نحمل الأسطوانة علي رءوسنا لأكثر من كيلو متر مربع خلال رحلة الذهاب والعودة من المنزل وحتى مستودع الأنابيب أملا في الحصول علي أسطوانة لكن دون جدوى. فيما قام العاملون بمديرية تموين الجيزة بالتنبيه على المواطنين بعدم وصول سيارات الاسطوانات في مواعيدها المحددة تفاديًا للزحام الشديد؛ نظرًا لقلة المعروض من البوتاجاز. في حين لجأ أصحاب المحلات والمطاعم إلي استخدام أسطوانات الغاز المدعمة والمخصصة للاستخدام المنزلي، بسبب توقف توريد الأسطوانات الكبيرة منذ عدة أيام من بدء الأزمة. وطالب الأهالي ، سرعة توصيل الغاز الطبيعي ، وتوفير أسطوانات البوتاجاز لهم بأسعارها الطبيعية دون زيادة ، لحين الانتهاء من إدخال الغاز الطبيعي لجميع السكان دون تمييز . وتعهد المهندس عبد الله بدوي وكيل وزارة التضامن بالجيزة بالحفاظ على استقرار كافة السلع الأساسية، مؤكدا أن حصة المحافظة من اسطوانات البوتاجاز تبلغ 750 ألف أسطوانة شهريا، توزع على المستودعات والمحلات التجارية، وأن عدد الاسطوانات المنزلية يبلغ 22 ألف أسطوانة توزع يوميا علي جميع سكان الجيزة دون تمييز. وأضاف: يحصل أصحاب المحلات علي 1500 أسطوانة تجارية، كما يتم صرف حصة يومية لشباب الخريجين عبارة عن 3 آلاف أسطوانة توزع في الشوارع الضيقة التي لا توجد بها مستودعات للحد من الزحام علي المستودعات، مؤكدا أن المحافظة تعمل علي الانتهاء من إدخال الغاز الطبيعي لكل أبناء الجيزة في أقرب وقت ممكن للحد من الأزمات.