أنَا مِش أخُوك و لا إنت أخُويَا و لا عُمرنَا هَنكُون أصحَاب و حَقِير اللِي يقُولَّك أبُويَا و لا يِستَاهِّل أي عِتَاب بِعت بَلدنَا و خَدت عمُولَّه يَا حرامِي يَا أكبر نَصَاب زهقتِنَا بَالضَربَّه الأولَى و عَايزنَا نصدق كَداب و نقُول إنت و بَس بطُولَّه و بَقِيت جِيشنَا كُلُه سَراب يِخرب بِيتَّك مش مَعقُولَّه هو أنت حَاربت لأغراب ده أنت حَاربت لمَصر و لُولا عَظمِتهَا كَان إسمَّك غَاب كُنت بَقِيت زي البَالُونَّه بتطِير تَايِّه وسط ضَبَاب بَس إحنَا عرفنَاهَا الفُولَّه إنت و بَنِي صَهيُون أحبَاب و مَافِيش لِيك أعذار مَقبُولَّه و هَقُولَّك بَعض الأسبَاب مَصر معَاك كَانِّت مَشلُولَّه و لا حَد عَمل لِيهَا حِسَاب كُل سِككنَا كَانِّت مَقفُولَّه و طَريق بُكره مَالُوش و لا بَاب عِشنَا سنِين بِنفُوس مَقتُولَّه و ف عَهدك يَامَا شُوفنَا عَذاب و ولادك و السِت الغُولَّه خَلُوا حَياتنَا هِبَاب ف هِباب كَلتُوهَا الفَتَّه المَحلُولَّه و إحنَا العِيش كَلنَاه بتراب و مَجلِّس شَعب و مَجلِّس شُورى بالتَزويِر دخلُوه نُواب و خَدرتُونَا بسِيمَا و كُوره و فَرضتُوا عَلِينَا كُتَّاب بَقُوا يِحكُولنَا حَكَاوي مَهُولَّه عَلَى إنَّك رب الأربَاب و رضِيت غَزه تكُون مَذلُولَّه و كُنت لأمريكَا العَراب و ف بغداد كَانِّت مَشمُولَّه برعَايتَّك و مَلِتهَا خَراب لَمَا كرهنَا نِشُوفلَّك صُوره أو نِسمَعلَّك أي خِطَاب فَكَلامَّك مَابقَاش لِيه ضَروره و لا هَيرجَّع لِينَا شَبَاب إستَشهِدوا بإدين مَأجُوره و بأمرك يَاطَويل النَاب و إن شَتمِتَّك النَاس مَعذوره مَاأنت حَيَاتنَا مَلِيتهَا فَسَاد طُول عُمرك نَفسَّك مَغروره و عَايزنَا نكُونلَّك عُبَاد وفرهَا الجُمل المَأثوره و بَلاش تِخلِطهَا الأنسَاب ده أنت عِيلتكُم عِيلَّه مَسعُوره و مَاحنَاش لِيك أخوه و أخوات أنَا مِش أخُوك و لا إنت أخُويَا و لا عُمرنَا هَنكُون أحبَاب و حَقِير اللِي يقُولَّك أبُويَا و لا يِستَاهِّل أي عِتَاب عصام علم الدين www.alameldin.net