صفوت الشريف مثل صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري السابق في العاشرة صباح اليوم ، وامام جهاز الكسب غير المشروع بوزارة العدل ،في اول تحقيق رسمي يجري معه ، لاتهامه باستغلال النفوذ وتحقيقه ثروات بطرق غير مشروعه ، وامتلاكه العديد من العقارات والفيلات بما لا يتناسب مع مصادره خلال فترة حكم الرئيس السابق مبارك ، كما ان زوجته اقبال محمد عطيه تمتلك العديد من الحسابات والممتلكات وكذلك ابنائه اشرف وايهاب وايمان لديهم ممتلكات وحسابات في القاهرة والمحافظات ،وباشر التحقيقات المستشار احمد طلبه رئيس هيئة الفحص والتحقيق ،وقام بمواجهة الشريف بتحريات هيئة الرقابة الادارية ومباحث الاموال العامة التي اكدت تضخم ثرواته بطريقة غير مشروعة. في العاشرة صباحا حضر الشريف بسيارته الخاصة وسط 4 من حرسه الخاص ، وهبط من سيارته السوداء امام سلم وزارة العدل ، ودخل الي الاسانسير مباشرة ، بعد ان احاطه الحرس الخاص في محاولة الي منع تصويره ،كما حضر ورائه نجله اشرف وابراهيم العقباوي رئيس شركة صوت القاهرة ،وقالت مصادر قريبة من الشريف ، وانه اصطحب حقيبته داخل سيارته وحتي مثول الجريدة الطبع لم تصدر أي قرارات من الجهاز . بدأت في العاشرة من صباح الاثنين أولى جلسات التحقيق مع صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، أمام جهاز الكسب غير المشروع بتهمة التربح، واستغلال السلطات خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك، أمر المستشار عاصم الجوهرى، مساعد وزير العدل لشؤون الكسب غير المشروع، باستدعاء صفوت الشرف، رئيس مجلس الشورى المنحل، يوم الإثنين المقبل، للتحقيق معه فى الاتهامات الموجهة إليه وزوجته إقبال محمد عطية بتحقيق كسب غير مشروع، عبر استغلاله سلطات وظيفته. ومن المقرر أن يباشر التحقيقات المستشار أحمد طلبة، رئيس هيئة الفحص والتحقيق. قام المحقق بمواجهة الشريف بتقارير الرقابة الادارية التي اعدها ضباط الرقابة الادارية عنه والتي افادت تضخم ثرواته بطريقه غير مشروعه ،بما لا يتناسب مع مصادر دخله ، خاصة ان التحريات اشارت أن "الشريف" وزوجته وابنائه "أشرف" و"إيهاب" و"ايمان " امتلكوا 4 فيلات بالتجمع الخامس ، و3 باسماء الابناء ، و 3 شقق فندقية فى «بورتو السخنة» بأسماء أبنائه، وفيلا فى أبوسلطان بالإسماعيلية، وأخرى ب«ميراج سيتى»، وفيلا فى سيدى كرير بالساحل الشمالى، وفيلتين باسمى أشرف وإيهاب فى منتجع هاى سنيدا بالساحل الشمالى، وفيلا بقرية الدبلوماسيين باسم أشرف، وفيلا أخرى باسم أشرف بمارينا، بجانب 5شقق سكنية بمصر الجديدة والدقى والمهندسين، بجانب أسهم فى الشركة المصرية للأقمار الصناعية، وأخرى فى مدينة الإنتاج الإعلامى، خاصة بصفوت الشريف وزوجته وابنيه، بجانب امتلاكه وابنيه أكثر من 10 شركات تعمل فى إنتاج المسلسلات التليفزيونية والدعاية والإعلان، و6 سيارات فارهة كما واجه المحقق الشريف بأقوال اللواء محسن راضى، مدير إدارة الكسب غير المشروع بمباحث الأموال العامة، الذى أكدت تحرياته أن ثروات الشريف تضم عقارات وأسهماً وسندات فى البورصة، وأوقفت البورصة التعامل على أكواده وأسرته، وانه استغل سلطات وظيفته كامينا عاما للحزب الوطني السابق ،ورئيس مجلس الشوري السابق ،وان ثرواته وثروات أولاده ايهاب وأشرف وإيمان وأزواجهم وأولادهم القصر تضخمت بشكل غير مشروع نتيجة استغلال نفوذه في الحزب ،والحكومة ومجلس الشوري،كما تمت مناقشته فب اقرار ذمتة المالية خاصة انه ذكل فيه انه كان يقوم بالتبرع ببدلات الجلسات لأعمال الخير ،واشارت التحريات الي حصوله علي ملايين الجنيهات التي تقاضاها من جهات مختلفة ومؤسسات صحفية كبري نتيجة لاستغلال نفوذه كرئيس لمجلس الشوري ورئيس للمجلس الأعلي للصحافة. نفي الشريف في التحقيقات ان يكون استغل سلطات وظيفته ، او حقق كسبا غير مشروعا ، نفي امتلاكه هو وزوجته أى عقارات أو أراضٍ أو أرصدة أو حسابات أو أسهم خارج مصر ، واكد ان كتب كل ممتلكاته في اقرارات الذمة المالية التي سبق ان قدمها الي جهاز الكسب غير المشروع خلال الدورات الماضية ، وانه يمتلك محل إقامتى بالتجمع الأول، وشاليه بقرية القوات المسلحة بسيدى كرير منذ عام 1990، ومنزل أبو سلطان منذ عام 1988، و375 مترا مربعا (مشاركة) بالتجمع الخامس. وأن كل حساباتى فى البنوك المصرية وأى أسهم حتى تاريخ آخر إقرار ذمة مالية والمقدم فى 2011 موثقة بشهادات بنكية مرفقة بالإقرار،وان ابنائه لهم ذمم مالية منفصلة تماما منذ أكثر من ثلاثين عاما ،إيمان منذ عام 1977 ،وأشرف منذ عام 1980 ،وإيهاب منذ عام 1985 . وفي نفس السياق يواصل المستشار صفوت طرة رئيس هيئة الفحص والتحقيق تحقيقاته في ملفات قضية فتحي سرور، وفحص المستندات ويفحص اقوال ضباط الرقابة الادارية ومباحث الاموال العامة الذين اجروا التحريات الذين اكدوا تضخم ثرواته وثروات أولاده بشكل غير مشروع وامتلاكهم حسابات ضخمة بالبنوك وقصور وفيلات وسيارات وأراضي.. وذلك تمهيداً لاستدعائه للتحقيق ومواجهته بالاتهامات خلال هذا السبوع حسب تصريحات وزير العدل امس .
