تنطلق اليوم الأحد مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الأسيوية والتى يتنافس فيها 3 منتخبات عربية هى السعودية وسوريا والأردن بالإضافة للمنتخب اليابانى القوى . ويستهل منتخب السعودية المرشح لاحراز لقب البطولة مشواره في البطولة القارية بمواجهة عربية خالصة محفوفة بالمخاطر ضد سوريا و يدخل الأخضر السعودى البطولة بضغوط جماهيرية كبيرة بعد الهزيمة في نهائي كأس الخليج (خليجي 20) أمام الكويت وقبلها الاخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لأول مرة منذ 16 عاما وهو ما يحتم على المنتخب تحقيق نتائج مميزة لتعويض تلك الإخفاقات وقال المدرب البرتغالي بيسيرو مؤخرا "لا يمكن أن أذهب إلى الدوحة بدون التفكير في العودة بلقب البطولة الاسيوية وإلا لا معنى لمشاركة المنتخب السعودي." وأراح بيسيرو عشرة لاعبين أساسيين وشارك في خليجي 20 بتشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني ورغم وصوله للمباراة النهائية ضد الكويت إلا أن شكوكا لا تزال تساور السعوديين قبل أن يبدأ الفريق مشواره فى البطولة فى إمكانية تحقيقه اللقب. و سيواجه المنتخب السعودي الذي بلغ نهائي كأس اسيا 2007 قبل الهزيمة أمام العراق اختبارا صعبا أمام سوريا المنتشية بفوز فريقها الاتحاد بكأس الاتحاد الاسيوي وتأهلت للنهائيات بعد عروض قوية في مشوارها بالتصفيات. ولم تتجاوز سوريا الدور الأول في أربع مشاركات سابقة لها بكأس اسيا وستظهر لأول مرة في البطولة القارية منذ عام 1996 لكنها ستأمل أن تساعدها الحالة الرائعة لثنائي القادسية الكويتي فراس الخطيب وجهاد الحسين في تفجير مفاجأة أمام السعودية التي حققت الفوز في المواجهتين السابقتين بينهما في كأس اسيا. وانفصلت سوريا التي بلغت النهائيات بسجل خال من الهزيمة في التصفيات عن مدربها الصربي راتومير دويكوفيتش في الشهر الماضي وعينت الروماني فاليريو تيتا الذي سيقود الفريق لشهر واحد فقط يعود بعدها الى وظيفته الأصلية مع فريق الاتحاد.