شن الدكتور أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب الجديد هجوما كبيرا علي الهيئة واصفا إياها ب«صندوق الزبالة» وقال إنها تستقبل كل ما يلقى فيها وتطبعه دون وجود سياسة نشر واضحة. وكشف أن الهيئة طبعت 520 عنوانا عام 2008، و488 عام 2009، و212 عنوانا عام 2010، وهو ما اعتبره انهيارا واضحا في دور الهيئة ونشاطها بنسبة تصل إلى 50%، وانتقد مجاهد عدم وجود مشرف فني على الإصدارات وأكد ضرورة التفكير في إعادة تصميم أغلفة الكتب لان الهيئة تقدم الاسوء وأنه تعاقد مع الفنان حلمي التوني، لتصميم غلاف الأعمال الكاملة لصلاح جاهين، وسيتم تدريب المسئولين علن الأغلفة في الهيئة، والاستعانة بكبار الفنانين، منوها بأن الغلاف أول عنصر جذب للقارئ وأضاف أن الهيئة كان لديها ميزانية تقدر ب 3 ملايين جنية لطباعة كتب الغير كان يتم استغلالها في أنشطة أخري و أن الهيئة صرفت مبلغ 420 ألف جنيه إضافي للعاملين بها عن الفترة من 25 يناير وحتى 25 فبراير، برغم أنها لم تطبع سوى كتابين وكشف مجاهد عن أنه تم إنفاق 20 مليون جنيه كانت مخصصة في السنوات السابقة لنقل مطابع الهيئة إلى فيصل على مكتبة الأسرة، وبالتالي لم تتخذ أي خطوات لنقل المطابع، وما تزال المساحة المخصصة لها وتبلغ 7 فدانين غير مستغلة وأضاف أنه تقرر تخصيص مبلغ 50 مليون جنيه لتعويض الناشرين عن الخسارة التي لحقت بهم بسبب إلغاء معرض الكتاب هذا العام،