سامي شرف في أول تصريح له منذ اعتزاله الحياة السياسية أكد سامي شرف سكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمراقب أنه كان يتمني أن يكون في ميدان التحرير وأشارك في ثورة الشباب وقال أن النظام السابق تجاهل فكر الشباب وقلل من شانه فقام بهذه الثورة واستطاع أن يفعل ما عجز عنه الكبار خاصة الأحزاب التي تم تسييسها أثناء نظام مبارك . وأشار شرف أن الرئيس جمال عبد الناصر كان صادقا لذا تحققت نبوءته عندما قال انني أؤمن إيمانا قاطعا أنه سيخرج من صفوف هذا الشعب أبطال مجهولون يشعرون بالحرية ويقدسون العزة ويؤمنون بالكرامة وقد صدقت كل كلماته وقام الشباب بالثورة وحقق المعجزة . ويعد سامي شرف أحد مؤسسي المخابرات العامة المصرية وسكرتير الرئيس عبد الناصر الشخصي للمعلومات . ولد سامي شرف في مصر الجديدة عام 1929 وتلقى والتحق بالكلية الحربية عام 1946 وتخرج منها في 1 فبراير عام 1949 وتم تعيينه في سلاح المدفعية برتبة الملازم بعد قيام ثورة 23 يوليو بأيام التحق بالمخابرات الحربية ومنذ بداية عمله كضابط مخابرات بعد الثورة وهو يعمل مع الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يكلفه بمهام خاصة حتى كلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيراً للرئيس للمعلومات. استمر في هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير. بعد وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيراً للدولة ثم وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر أبريل عام 1970. طلب سامي شرف من الرئيس أنور السادات بعد رحيل عبد الناصر أن يتقاعد ثلاث مرات لكنه رفض وظل حتى أحداث 13 مايو 1971 التي تم فيها اعتقاله و سجنه وبقى في السجن حتى يونيو 1980 ثم تم نقله إلى سجن القصر العيني إلى غاية 15مايو 1981 حيث أفرج عنه هو وزملاؤه.