تراجعت الشركة العربية للاستثمارات والتنمية المصرية الخميس عن شراء حصة رجل الأعمال السعودي جميل القنبيط في شركة عمر أفندي وقال خبراء أن تعثر عمر أفندي يرفع تكلفة الصفقة إلى نحو مليار جنيه وهو مبلغ لا تملكه العربية للاستثمارات مؤكدين أن قرار الانسحاب يصب في صالح حاملي أسهم الشركة وأفادت في بيان لإدارة البورصة المصرية أن مجلس إدارتها وافق على عدم الاستمرار في صفقة شراء الحصة البالغة 85 % من أسهم شركة البيع بالتجزئة وقال بيان الشركة "العقد السابق التوقيع عليه والمشروط بالفحص النافي للجهالة كأنه لم يكن والنتائج التي انتهت إليها التقارير الخاصة بالفحص النافي للجهالة غير مرضية" العودة إلي أعلي حاملو أسهم العربية للاستثمار وقال خبراء في البورصة المصرية أن القرار يصب في صالح حاملي أسهم العربية للاستثمارات لان تعثر شركة عمر أفندي يتجاوز بتكلفة الصفقة نحو مليار جنيه. SPAN lang=AR-SA Arabic?;?="Arabic" ;?? SPAN lang=AR-SA Arabic?;?="Arabic" ;??يذكر أن سلسلة عمر أفندي قد تأسست عام 1856 تحت اسم أوروزدي باك وبداية من عام 1900 قامت الشركة بكثير من التحولات وافتتحت أكثر من 60 فرعاً في مختلف أنحاء مصر ويبلغ رأسمالها 17 مليون جنيه موزعا علي 17 مليون سهم وهيمنت الشركة لفترة طويلة على سوق البيع بالتجزئة وتميزت بالجودة واعتدال الأسعار وانتشرت فروعها في مصر ثم بيعت من قبل مالكيها الأصليين في 1920 إلى ثري مصري يهودي وخضعت لتغيير الاسم الذي أصبح عمر أفندي وهو الاسم الذي ظل حتى الآن كما كان أحد أوائل العلامات التجارية في مصر والشرق الأوسط وعام 1957 أممت الحكومة المصرية سلسلة عمر أفندي وفي أواخر القرن العشرين فقدت المتاجر بعض بريقها نتيجة لتدني مستوى البنية التحتية والتي كان وجوب تحديثها محوريا لتحقيق المنافسة مع المتاجر الكبيرة الأخرى التي ظهرت حديثاً في السوق واستمر هذا الوضع إلى أن تمت خصخصة عمر أفندي عام 2007.