واصلت البورصة تراجعها للجلسة الثانية على التوالى من عام 2011، مدفوعة باستمرار عمليات البيع من قبل المستثمرين العرب، وساهمت مشتريات الأجانب غير العرب، فى تقليص الخسائر بقدر كبير، فى الوقت الذى واصلت فيه الأسهم الصغيرة والمتوسطة فى الارتفاع بنسب كبيرة. وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع بنسبة 0.16%، مغلقا عند7071 نقطة، فى حين ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.04%، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.60%، وبلغ حجم تعاملا السوق اليوم 648.4 مليون جنيه. وشهدت العديد من الأسهم الكبرى تراجعا اليوم وعلى رأسها أسهم البنك التجارى الدولى الذى تراجع بنسبة 1.01%، وأسهم أوراسكوم للإنشاء الذى تراجع بنسبة 1%، وأسهم السادس من أكتوبر للتنمية – سوديك بنسبة 1.12%، أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بنسبة 0.02%، وأسهم بالم هيلز بنسبة 1.26%، وأسهم طلعت مصطفى بنسبة 0.35%. فى حين ارتفع العديد من الأسهم الأخرى ومنها سهم الصعيد العامة للمقاولات بنسبة 3.25%، وسهم ليفت سلاب بنسبة 2.62%، وسهم المصرية للمنتجعات بنسبة 3.21%، وسهم أجواء للصناعات الغذائية بنسبة 0.54%، وسهم المصرية للاتصالات بنسبة 2.05%، وسهم المصرية لمدينة الإنتاج بنسبة 1.7%. وما زال المستثمرون العرب يواصلون عمليات البيع بعدما استحوذوا على 11.11% من إجمالى تعاملات السوق وحققوا صافى بيع بقيمة 54.9 مليون جنيه، فى حين استحوذ المصريون على 76.48% ، واستحوذ الأجانب على 12.41%، وحققوا صافى شراء بقيمة 54.9 مليون جنيه.