أين الدول العربية أين قطر أين السعودية أين مصر أين تركيا أين انتم أين الإخوان المسلمين أين الوهابية أين التكفيريين أين النواصب وأين القرضاوي مختبئ ... أين تلك الحماسة التي رأيناها في ليبيا و سوريا أم أن اختصاصه الشرعي قتل المسلمين؟؟لن يكون يوما عاديا في تاريخ الشعب الفلسطيني الأربعاء الرابع عشر من نوفمبر، هذا اليوم الذي تم فيه اغتيال القائد العسكري والسياسي الكبير الشهيد احمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام ورئيس أركان كتائب القسام؟ أين العودة و العرعور و العريفي ؟ أين الحظر الجوي ام انه حلال في ليبيا حرام في غزة؟؟ أين أردوغان و كلامه البطولي ؟؟ أين امير قطر و شجاعته الكبيرة؟؟ أين مرسي و فصاحته ؟؟ أين حكام الربيع العربي؟الشهيد الجعبري حول كتائب الشهيد عز الدين القسام من مجموعات جهادية إلى جيش شبه نظامي مزود بالأسلحة المتطورة ويعمل وفق خطط واستراتيجيات عسكرية والعمل على تطوير القدرات العسكرية والقتالية والتدريبات المختلفة التي تجعل من كتائب القسام على جاهزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي. الجعبري ليس أول الشهداء ولن يكون الاخير ؟ يا من تقولوا أن حزب الله وسوريا وإيران عملاء لأمريكا وإسرائيل الا تعلموا ان العدو الإسرائيلي لديه مجموعة من الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها بعضها متعلق بالجبهة الداخلية التي أصيبت بحالة من الرعب خلال التصعيد الأخير وهو يريد رسائل اطمئنان تؤكد على قوة الردع لدى قوات الاحتلال، كذلك الاحتلال مقبل على انتخابات جديدة وهو يريد أن يستخدم الدم الفلسطيني مدادا لدعايته الانتخابية كما كان يفعل في مرات عدة، من رسائل الاحتلال أيضا خلق حالة من الرعب والخوف في الشارع الفلسطيني حتى لا يقف خلف المقاومة، المقاومة واحدة من أهداف المحتل وهو العمل على أقناعة بأن لا طاقة لها أمام العدو وعليها أن تستسلم أمام قوة الاحتلال وإرهابه، ومن الرسائل التي يسعى الاحتلال إليها هو معرفة ردة الفعل العربية وتحديدا المصرية على التصعيد واستهداف قطاع غزة والتي سيبني عليها خطوته القادمة من زيادة جرعة التصعيد. أين انتم هيا ارونا رجولتكم واثبتوا لنا أنكم لستم عملاء انتم أهل ألسنه (الأخوان المسلمين والسلفيين والوهابيين ). ايها الفلول أخوتكم يموتون على يد حلفائكم الأمريكيين والإسرائيليين أقمتم الدنيا ولم تقعدوها على سوريا اليوم فلسطين تستغيث بكم أجيبوها ارونا مواقفكم الجبارة لا نريد شجب وتنديد ولا نريد استدعى السفير الإسرائيلي وإبلاغه رسالة احتجاج ولا نريد حتى سحب سفراء وكذب على الشعوب ولا نريد طلب باجتماع عاجل لمجلس الأمن ولا نريد دعا لاجتماع طارئ للجامعة العربية لأن هذه الأعمال قد قام بها أسلافكم من العملاء نريد أفعال لا أقوال نريد رد نريد إرسال مقاتلين كما أرسلتو لتدمير سوريا نريد إرسال السلاح نريد فتح معسكرات تدريب نريد فتح الحدود نريد طلقه واحده من كل دوله عربيه إلى إسرائيل يا من تغنيتم بأن النظام السوري لم يطلق طلقه واحده هذه ألفرصه أتت لكم ارونا ما انتم فاعلون أرونا رجولتكم وشجاعتكم واسمعونا فتواكم الرنانة... أين انتم ؟؟ عرفنا الإجابة سلفاً من المفارقات الغريبة في العدوان الأخير على غزة، أنه في الوقت الذي قوبل فيه العدوان بردود فعل قوية وغاضبة من المقاومة الفلسطينية، حيث شاركت حتى الآن: كتائب القسام، سرايا القدس، كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وألوية الناصر صلاح الدين في قصف العمق (الإسرائيلي) كرد على العدوان، الأمر الذي أجبر ما يزيد عن مليون (إسرائيلي) على النزول إلى الملاجئ، التزمت السلطة الفلسطينية الصمت من هذا العدوان، ولم يصدر عنها حتى الآن أي إدانة له.