يبدأ غداً موسم جوائز نوبل لعام 2012 مع جائزة الطب، فيما تركز التكهنات على جائزة السلام التي قد تكون من نصيب المصرية ماجي جبران مكافأة على عملها لمساعدة الأحياء الفقيرة في القاهرة . وتبدأ الأمور الجدية مع إعلان الفائز أو الفائزين بجائزة الطب، وهذا الموسم لا يختلف عما سبقه، إذ إن الجائزتين المرموقتين المخصصتين للسلام والآداب تجذبان الانتباه الأكبر.وفي حالة فوز ماجي جبران الشهيرة بالأم تيريزا القاهرية ستكون خامس مصرية تفوز بنوبل بعد الرئيس الراحل أنور السادات والأديب الراحل نجيب محفوظ والعالم أحمد زويل والدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. ,وأشار تقرير لبوابة الشباب الالكترونية إلى أن الام تريزا القاهرية تساعد أحد أطفال المناطق الفقيرة ، وقد أصبحت مواقع الرهانات على الإنترنت محطة إجبارية لجميع المراهنين، والغريب أن توقعات المراهنين كانت أحياناً صائبة، ما يغذي الشكوك باحتمال حصول تسريبات داخل لجان منح الجوائز. وهذه السنة تعتبر الراهبة القبطية ماجي جبران الملقبة ب"الأم تيريزا" للأحياء الفقيرة في القاهرة مرجحة للحصول على جائزة نوبل للسلام، بحسب موقع "يونيبت" ، ويتنافس حوالى 231 مرشحاً على هذه الجائزة التي تبدو هذا العام مفتوحة على احتمالات كثيرة من دون أفضلية بارزة. وسيعلن الفائز أو الفائزة الجمعة 12 أكتوبر. وينشر كريستيان بيرج هاربفيكن، مدير معهد أبحاث السلام في اوسلو، الذي يتابع عن كثب أعمال لجنة نوبل، كل عام لائحة بالمرشحين للفوز. وماجي جبران" أو القديسة ماجي هكذا يلقبونها في العالم بل يعتبرونها الأم تريزا المصرية فهي تترأس منظمة ستيفن تشيلدرن الخيرية منذ عام 1985 والتي تهتم بالأطفال في الأحياء الفقيرة والمناطق المهمشة وقد رشحت لجائزة نوبل للسلام 4 مرات وهذه المرة الخامسة لما قدمته خلال عشرين عاما من عمرها من أجل خدمة الفقراء والمعدمين ، وهي مدرسة علوم الكمبيوتر بجامعة القاهرة في ال54 من العمر وهبت حياتها للأعمال الخيرية وتساعد 250 ألف أسرة فقيرة ويعمل معها أكثر من 1500 متطوع ولها تأثير غريب علي كل من يسمعها تتحدث عن حبها لله وللخير ومساعدة الاخرين وخصوصا في المحافل الدولية لكن تأثيرها الأكبر علي الأطفال الفقراء وأسرهم وهي تفتخر بأن تكون أما لهم جميعا.