جاء إعلان الاحزاب الناصرية اليوم الجمعة (28 سبتمبر / أيلول 2012) اندماجها في حزب واحد لمواجهة صعود التيار الاسلامي السياسي تمهيدا للانتخابات التشريعية القادمة.فى الوقت الذى توقع قيادات ناصريه معروفةعلى الاندماج الناصرى ومحاولة توحيد الصف الناصرى.. تكرر..تلك الاحزاب نفس االاخطاء التنظيميه التى ادت الى الانقسام قبل الثورة وبعدها _و اول هذه الاخطاء تغافل القواعد الشبابيه الحقيقيه وليست الورقيه _ واعنى ما اقول وقد ترى بعض هذة القيادات الحاليه انها مفوضه من القواعد تحت تاثيرات نرجسيه ان تلك القيادات تبحث عن مصدر للضوء او طريق جديد او قناع جديدة تخرج به للمجتمع بعد ان فشلت فى كل الادوار التى وضعت فيها من معارضة ذات صوت عالى لا يصل الى حاكم مصر فى قصر العروبة بل ليصل الى حاكم ليبيا او العراق فى مرحلة ما قبل الثورة والان ليصل ذلك الصوت الضعيف الى حزب الله فى لبنان او بشار فى سوريا او نجاة فى ايران والمتابع لجريدة الكرامة التى يتزعمها حمدين صباحى او جريدة العربى التى يتزعمها سامح عاشور يعرف انها اصبحت تنطق بلسان النظام الفاشى فى سوريا بقيادة السفاح بشار الاسد. اما الشباب تصرح وتنشر البيانات كل يوم تعلن رفضها لتجار السياسة كل يوم واليوم وقد اعلنت احزاب العربي الديموقراطي الناصري والوفاق القومي والمؤتمر الشعبي والكرامة الاندماج في حزب ناصري واحد في بيان قرأه عبد الحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر على ضريح والده في الذكرى ال42 لوفاة الرئيس الاسبق. ويريد الحزب الجديد، الذي لم يختر رئيسه بعد، مواصلة العمل على تحقيق اهداف ثورة 25 يناير التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك يخرج شباب تلك الاحزاب يعلن رفضه لوجود تلك القيادات اذا ما الحل وهذا هو الجوهرة وعلى الاحزاب التى تبحث عن دور حقيقى له بعد الثورة ان تدعوة الى موتمر عام او جمعية عمومية وتطرح القضية على ابنائها قبل ان تخرج الى الشارع السياسى تطلب ضم اعضاء جدد وان تختار نموذج جيد يقودها فى تلك المرحلة التى لا يظهر فيها غير تجار الدين وان تقيل تلك الوجوه المرفوضة شعبياً. وأخيراً : لا تقدم دون ديمقراطية