واصلت جبهة "شباب الحزب الناصرى" للإصلاح السياسى المضي في ترشيح المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، برغم نفى شقيقته الدكتورة هدى عبدالناصر اعتزامه الترشح للمنصب. وقال فرحات جنيدي منسق عام الجبهة ل "المراقب" إنهم سيقومون غدًا بجمع توكيلات لترشيح "عبدالحكيم" لرئاسة الجمهورية عن التيار الناصرى، وذلك بسبب التخبط الذي رأونه في ترشيح حمدين صباحي ، الذي يمثل التيار الناصري في انتخابات الرئاسة. كانت الدكتورة هدى عبدالناصر، قد أكدت فى تصريحات صحفية أنها تحدثت مع شقيقها فيما يتردد حول اعتزامه الترشح، لكنه نفى لها ما يقال بهذا الشأن. وأضافت أن الحملة، بدأت العمل مع نفسها دون توجيه من العائلة، أو من شقيقها، خاصة أن "عبدالحكيم" أخد قرارًا منذ فترة طويلة جدًا، بعدم الدخول فى العمل السياسى نهائيا. وأضافت د. هدى: "مش هنعمل توريث تانى.. إحنا طول عمرنا ضد التوريث.. مش هنيجى إحنا نعمل التوريث.. وإحنا على عهدنا من والدنا الراحل، بعدم الدخول فى مجال السياسة نهائيا.. حتى بعد وفاته".