صورة أ رشيفية أصدرت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بيانًا مساء اليوم الثلاثاء، قالت فيه إنه سيسمح لأول مرة للجيل الثاني من المصريين المولودين فى الخارج بالتصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما اتفقت اللجنة مع وزارة الخارجية على توفير 100 ألف نموذج تأييد للمصريين بالخارج، وأن عدد من يرغبون في ترشيح أنفسهم وصل اليوم إلى 472 مواطنًا بينهم اثنين فقط تقدموا بأوراقهم رسميا. وجاء في نص البيان: إنه فى رابع أيام الفترة المحددة للترشح تقدم أول مرشحين بأوراقهما هما أحمد محمد عوض، وأبو العز الحريرى، وقد أمر رئيس اللجنة المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة للأمانة بفحص الأوراق والعرض على اللجنة، كما تقدم اليوم أيضا عدد غفير من المواطنين للاستفسار والاستعلام عن الإجراءات وطلب مستندات الترشح، وصل عددهم إلى 87 مواطنًا، ليصل العدد الإجمالى منذ أول أيام فتح باب الترشح وحتى اليوم الرابع إلى 472 مواطنًا . وأضاف البيان:أنه على صعيد آخر تم الاتفاق مع وزارة الخارجية على توفير مائة ألف نموذج تأييد، ترسل إلى بعثاتنا الدبلوماسية بالخارج، تمكينًا للمصريين المقيمين فى الخارج من ممارسة دورهم فى تأييد من يرغبون فى ترشحهم لرئاسة الجمهورية، وجارى الانتهاء من طباعة النماذج، وستصل إلى وزارة الخارجية فى التاسعة صباح الغد، ليتم توزيعها على البعثات الدبلوماسية المختلفة، وجدير بالذكر أن التصديق على التوقيعات بهذه النماذج بغير رسوم، وستسلم النماذج للمؤيدين لإرسالها إلى راغبى الترشح بطريقتهم. وأكمل البيان: أنه تم التنسيق مع لجنة تحديث قاعدة بيانات الناخبين على إدراج الجيل الثانى من المصريين المولودين فى الخارج، ممن استخرجوا بطاقة رقم قومى خالية من عنوان داخل مصر، فى قاعدة بيانات الناخبين، ليتاح لهم للمرة الأولى في تاريخ الانتخابات المصرية أن يقترعوا لاختيار الرئيس، توثيقًا لارتباطهم بالوطن الأم. وختم البيان: بأنه تسلمت الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية أول الأسطوانات المدمجة المسجل عليها معلومات المؤيدين، ويتم الآن فحصها، وتفريغ محتوياتها، وإدراجها على قاعدة بيانات تأييدات المرشحين بلجنة الانتخابات الرئاسية، وسنوافيكم لاحقًا بنتائج الفحص والتفريغ.
