لم يكن فى البال ان اليوم حفل زفاف صديقى بطرس ولم يكن فى الجسد قوة كافية ولم اكون جاهز لحفل مثل هذا تحاملت على نفسى واسرعت الى البيت وبدلت ملابسى وقبل انتهاء مراسم اتمام العقد كنت واقف على باب الكنيسة لمحنى بعض الاصدقاء فالتفوا حولى واثناء ذلك وقع نظرى على العريس بطرس فبادرته بالتحية والابتسامة ومضيت ابحث بعيعنى على مقعد خالى ليستريح جسدى المنهك عليه لكن المكان كان مذدحم بالضيوف وعدد كبير من الاطفال منهم من يلهوا ومنهم من يلتف حول والد العريس الذى يوزع بعض الحلوى وفجاء ارتفع صوت طفل صغير ينادى على صديق له يدعى احمد كى ياخذ نصيبه من الحلوى بادله الطفل احمد النداه واشار اليه بيده فالتفت الكل نحو الطفل شعر الطفل احمد بالقلق فاسرع نحو الباب وهو يصطدم بكل شئ امامه حتى اصتدم بى فامسكت بيده فصرخ فى وجهى بصوت مرتفع وقال والمصحف انا مسيحى فضحكت حيث تذكرةت انى وقعت فى نفس الخطا قبل منه حيث هنات والد العريس وانا اقول له مبروك ياحاج ومضيت مناجيا نفسى باسما تمت.