صورة أرشيفية تواصل فرق الإنقاذ الإيطالية، الأحد، عمليات البحث عن عشرات المفقودين بعد جنوح سفينة رحلات ضخمة كانت تقل أكثر من 4 آلاف شخص، وبدأت السلطات تحقيقاً في الحادث الذي لقي فيه ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب 20 آخرون بجراح. ومن جانبة قال مسؤول في خفر السواحل الايطالي الاحد ان عمال الانقاذ على متن سفينة الرحلات المنكوبة التي جنحت قرب جزيرة ايطالية صغيرة قي وقت متأخر من مساء الجمعة تمكنوا من اجراء اتصال صوتي مع ناج اخر ويحاولون الوصول اليه. واضاف المسؤول للتلفزيون الايطالي نحاول القيام بالمستحيل للوصول الى هذا الشخص ، ونقل اثنان اخران من على متن السفينة كوستا كونكورديا بعدما عثر عليهما عمال الانقاذ في قمرة في وقت مبكر من صباح اليوم. وأوردت وكالة الأنباء الإيطالية إن بعض الركاب قفزوا إلى المياه الباردة أثناء عمليات الإنقاذ بعد الحادث الذي أثار تساؤلات إزاء أسباب اقتراب السفينة العملاقة من الشاطئ، وكيفية استجابة طاقمها للكارثة. وقال العديد من الركاب إن عملية الإخلاء اتسمت بالفوضى ولم يكن هناك من يشرف عليها ، إن شخصين أنقذا من السفينة المنكوبة كوستا كونكورديا التي مالت على جانبها بعد اصطدامها بصخور قرب ساحل جزيرة جيجليو،غربي إيطاليا، بعد مرور أكثر من أربعة وعشرين ساعة على الحادث. وأوقفت فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين بعد هبوط الظلام، فيما يعتبر عشرات الأشخاص في عداد المفقودين رغم ترجيح نقلهم إلى مستشفيات أو ملاجئ. وذكر غوسيبي أورسنا، الناطق باسم وكالة الحماية المدنية بالجزيرة، إن ما بين 43 و 51 شخصاً مازالوا مفقودين، وتعكف السلطات على مراجعة لائحة المسافرين لتحديد العدد بدقة. واستطرد: "هؤلاء الأشخاص ربما مازالوا في جزيرة جيجليو، في مساكن خاصة أو في المستشفيات." ولقي ثلاثة أشخاص مصرعهم - سائحان فرنسيان بجانب فرد من طاقم السفينة. وكان على متن السفينة السياحية المنكوبة قرابة 3200 راكب، من بينهم 126 أمريكياً، بجانب طاقم مؤلف من ألف فرد.