صورة أرشيفية انتهك عسكري في الادارة العامة للمرور امانة وظيفته، بعد ان استسلم لنزواته واستوقف وافدة اسيوية للتدقيق على بياناتها ثم اغراه الظلام و«خلو الاجواء» من حوله باجبارها على ركن سيارتها بعيدا عن الطريق، وقام باغتصابها، وهو على رأس دوامه، لينتهي به الامر محتجزا لدى مباحث العاصمة! العسكري الذي يعمل لدى الادارة العامة للمرور، كان يقوم بجولة مرورية في منطقة المستشفيات حيث عمد إلى استيقاف وافدة تحمل جنسية اسيوية، وطلب اليها ابراز رخصة القيادة ودفتر ملكية السيارة، وعندما قدمتهما له احتفظ بهما طالبا اليها الانتظار بسيارتها خلف احد المباني في منطقة الصباح الصحية، وبعد ان تأكد من ان الظلام وخلو المكان سيكونان عونا له على جريمته، ركب مع الوافدة وقام بهتك عرضها بالقوة، غير مكترث بصرخاتها ومطمئنا إلى ان احدا لن ينجدها، وبعد ان انهى مهمته «غير المرورية» اعاد اليها رخصة القيادة، وانطلق متواريا بدوريته. مصدر امني ذكر ل «الراي» ان المجني عليها توجهت إلى مخفر منطقة الشويخ، وسجلت قضية هتك عرض بحق العسكري وزودت امنيي المخفر بأرقام الدورية التي كان يقودها وقت ارتكابه الجريمة، وروت لرجال الامن ما حصل من العسكري الذي كان بزيه الرسمي. واردف المصدر «ان القضية احيلت على رجال مباحث العاصمة الذين حصلوا على بيانات العسكري والقوا القبض عليه، في حين احالوا المجني عليها على الطب الشرعي لاثبات صحة ادعائها في تقرير طبي تمهيدا لاتخاذ ما يلزم بحق عسكري المرور».