أعلن اللواء محمود وجدي وزير الداخلية انه يعتبر كل من سقط من الضباط والأفراد والمجندين في المظاهرات الأخيرة وأعمال الشغب شهيدا وذلك اثر عرض المجلس الأعلى للشرطة عليه إصدار قرار من اللجنة بلقب الشهيد الذي يستلزم صرف مستحقات مالية ومعاش وقد وافق اللواء محمود وجدي علي احتساب كل الضباط والمجندين والأفراد شهداء وطلب حصر بهم من كافة القطاعات والمديريات . وتضمن العرض كل من اللواء محمد عباس حمزة البطران الذي استشهد يوم 29 يناير الماضي بسجن القطا الجديد إثر إصابته بطلق ناري خلال قيامه بواجبه في مواجهة وصد الهجوم الخارجي على السجن ومنع فرار المسجونين الذين هددوا الأمن في المجتمع .. والعميد محمد إبراهيم الدسوقى مصطفى الخولى لذي استشهد ستشهد يوم 31 يناير أثناء مشاركته في تأمين المبنى القديم لمديرية أمن الإسكندرية في منطقة اللبان وأثناء المواجهة الأمنية أصيب بطلق خرطوش بساقه مما أسفر عن إصابته بنزيف حاد أدى إلى وفاته .. والعميد محمد كامل عبد الستار نصار الذي استشهد يوم 30 يناير أثناء مروره بالميكروباص المدرع بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور لتفقد الحالة الأمنية حيث قام بعض الأشخاص من ذوى السمعة السيئة والمسجلين الخطر بمهاجمة المدرعة وإطلاق أعيرة نارية كثيفة عليها مما أدى إلى استشهاده .. والمقدم محمد البرعى الشيمى السيد الذي استشهد يوم 28 يناير أثناء مروره بشارع أحمد زكى بدار السلام أصيب بطلق نارى من مجهول مما أدى إلى استشهاده .. والرائد طارق أسامة أحمد عبد المنعم الذي استشهد يوم 30 يناير إثر قيام بعض العناصر الإجرامية بإطلاق أعيرة نارية عليه مما أدى إلى استشهاده أثناء توجهه لمنطقة عمله بالقليوبية والنقيب محمد عبد اللطيف خفاجى الذي استشهد يوم 29 يناير أثناء توجهه لعمله بقسم شرطة روض الفرج وأمام المعهد الديني بشبرا الخيمة اعترض طريقه بعض الأشخاص وقاموا بإطلاق أعيرة نارية عليه مما أدى إلى استشهاده. وقد أشار حصر وزارة الداخلية المبدئي إلى أن عدد الشهداء 32 شهيداً منهم 6 ضباط و11 من الأفراد و15 مجندا بخلاف ضحايا سجن المرج في الهجوم الأخير .. كما تبين أن المصابين من رجال الشرطة 1079 منهم 342 ضابطا و167 من الأفراد و570 مجند بجانب تدمير 99 قسم من أقسام الشرطة وهروب 23الف و60 سجينا وتم القبض علي 10 آلاف و500 سجين هارب وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لضبط 13 ألف آخرين .