صورة ارشيفية كشف المشاركون فى مؤتمر دعم الأستثمار السياحى فى سيناء عن أن حالة عدم استقرار النظام السياسى وانتظار نتائج انتخابات البرلمان هو ما يؤثر سلبا على السياحية ، مؤكدين أن نتائج إنتخابات البرلمان سيتحسم مواقف المستثمرين تجاه العمل فى السياحة خاصة الوافدين من الخارج حتى تأتى حكومة معروفة التوجه السياسى. كما أكد اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء أن مجلس الوزاء يدرس حاليا قواعد التملك فى سيناء مع الحفاظ على الأمن القومى المصرى و فتح آفاق لعمل البدوى هناك حتى يتمكن أهل سيناء من تأسيس الشركات و العمل فى المجالات المختلفة خاصة مجال السياحة و المجالات المرتبطة به ، مشيرا إلى منح حق الانتفاع لغير المصريين بحيث لا تذهب الأراضى لغير المصريين. قال فوده في حضور طارق عامر رئيس اتحاد البنوك أنه لم يصدر قرارت بسحب الأراضى منذ تولى مسئولية المحافظة ، لكنه حذر من عدم الجدية فى استثمار الأراضى قائلا أن هناك العديد من الأجهزة الرقابية التى تتابع و "أنا ما عنديش ترنج أبيض". وأوضاف المحافظ أن معظم الأراضي من الطور إلي رأس محمد والتابعة لهيئة التنمية السياحية سوف يتم طرحها للمستثمرين بمجرد اعلان نتائج الانتخابات البرلمانية القادمة..مشيراً إلي أن سبب التأخير جاء بسبب سياسة تسعير الأراضي الجديدة بعد ان كانت تطرح بدولار واحد. كما تابع ان معظم المشروعات المتوقفة حالياً متعثرة مالياً ،موضحاً ان ما ينقل عن مصر في الاعلام الغربي سئ بكل المقاييس إلا أن الاشغالات بشرم الشيخ وصلت إلي 65% بعد أن كانت 15 % في يناير وفبراير الماضيين . قرر طارق عامر في بداية المؤتمر تأجيل مديونيات سداد البنوك والفوائد المستحقة علي مستثمري السياحة إلي 30 يونيو 2011 ..كما وافق علي تمويل كل المشروعات بمرحلة التشطيب ،وقرر تخصيص 300 مليون دولار من البنك الأهلي لتمويل مارينا اليخوت العالمية بشرم الشيخ اوضح ان البنك الاهلي ضخ 30 مليون جنيه لأستكمال 12 مشروعاً سياحياً متعثراً كان البنك يمولها منذ عام 2001 وتوقف عن استكملها. قال عامر ان السياحة في مصر هي الأمل في المستقبل لمصر مؤكداً ان البنو لن تترك أي مؤسسة أو شركة سياحية تسقط او تتعرض للأفلاس وقال اننا جميعاً شركاء في المسئولية .. أشار عامر ان البنوك اتخذت عدة خطوات لاصلاح الجهاز المصرفي منذ عام 2003 حيث كان الاحتياطي الاجنبي للبنوك 7 مليارات دولار فقط ووصل إلي 22 ملياراً حالياً رغم النزيف الذي يحدث منذ قيام الثورة ، موضحاَ أن القطاع المصرفي وحده لن يستطيع مساعدة الأقتصاد إذ لم يكن هناك حسم لوقف الانفلات والاعتصامات بما يؤدي للاستقرار. قال عامر انني ضد الاستجابة لاي مطالب فئوية في الوقت الحالي وعبرت عن ذلك اثناء اضرابات عمال البنك الاهلي نفسه موضحاً ان اي اموال تؤخذ لمراضاه اصحاب المطالب الفئوية تقتطع بشكل مباشر من فرص زيادة معدلات النمو..وان الصراع اصبح في الوقت الحالي صراع وجود لأن هذه الاضطرابات لا طاقة لنا بها. واضاف ان الاضطرابات اوقفت العمل في مشروع اجريوم الذي يشارك فيه 13 بنكاً بأستثمارات تصل إلي مليار دولار، موضحا أن المصارف أصبح لديها مخاوف من تمويل مصانع الأسمدة . كشف عامر عن وجود 15 مليون عميل في البنوك المصرية بأموال تتجاوز الترليون جنيه ..كما ان الجهاز المركزي حاول قدر الامكان المحافظة علي الاموال دون تحويلها إلي الخارج قائلاً أنه لم يكن من السهولة الوقوف اما النظام السابق غلأا اننا حاولنا بقدر الامكان الموائمة إلأا حماية اموال المودعين . وأضاف ان نسب السيوله في البنوك المصرية أعلي من نسب السيوله في البنوك الاوروبية برغم من النزيف الذي يحدث للعملات الأجنبية إلا أن مصر مازالت تستورد بشكل طبيعي ومعدلات الاستهلاك لم تتغير فمثلا نستهلك ب20 مليار دولار سنوياً لإستيراد السيارات و14 ملياراً لاستيراد الأدوية حتي لا يشعر المواطن بالتغيير. قال طارق عامر ان هناك 66 مشروعاً سياحياً متعثراً يمولها البنك الاهلي علي مستوي مصر مشيراً إلي ان حجم الديون المستحقة علي مستثمري السياحة بشرم لاشيخ وصلت إلي 7 مليارات جنيه . من جانبه قال هشام علي رئيس جمعية مستثمرى سيناء ان الاشغالات الحالية والقادمة لا تنبء بخير ولكن يجب ان لا نصدر صورة قاتمة الي دول العالم ولكننا سنحاول تجاوز الازمة بكافة الطرق . وأضاف ان التحديات التي واجهت صناعه السياحة منذ بداية الثورة هي تراجع نسبة اسعار الغرف وانخفاض نسب الاشغال ..كما ابدي احمد بلبع رئيس لجنة السياحة مخاوفة من تعرض السياحة لأرهاب فكري بسبب اراء بعض قوي التيار الاسلامي المعادية للسياحة والخاصة بالبيكيني والمايوهات الساخنة موضحا ان شرم الشيخ لا يوجد بها شواطئ عامة كما ان شواطئ ابوقير والمندرة لا تخص السياحة بشئ ..واضاف ان خطأ حزب الحرية والعدالة انه اثار مشكلة من لا شئ مشيرا الا ان تراجع الاسعار الحجوزات بالفنادق تراجع إلي 30-40|% منذ اندلاع الثورة وان خطورة هذا التراجع سوف تؤثر علي صيانة الفنادق .