صورة أرشيفية دعا حزب التحرير الإسلامي ولاية مصر، حزبا التحرير المصري الصوفي و التحرير الشيعي إلي نبذ الشعارات والمصطلحات الليبرالية والقومية التي يدعوا إليها والتي تخالف على وصفه العقيدة الإسلامية والأحكام الشرعية وأن يستبدلوا هذا أسم حزبهما بسبب أسبقتهم في اختياره. وأضاف الحزب في بيان له ،أمس، أن هناك خلط بين أحزاب الثلاثة المنبثقة من التيارات الإسلامية التي تحمل أسم "التحرير" مؤكدا ان الحزب ليس صوفيا ولا شيعيا. وتابع البيان :"الحزب يسبق الحزبين ب60 عاما حين تأسس في الأردن علي يد مؤسسه الأزهري الشيخ تقي الدين النبهاني وأسس أول فرع له في مصر عقب ثورة يوليو بعام واتخذ أسم التحرير منذ تأسيسه ليدل على تحرير المسلمين من تبعية الغرب الكافر و أفكاره وأنظمته". وطالب البيان التيارات الإسلامية و شعب مصر بالعمل مع الحزب لإقامة الخلافة الإسلامية والتخلص من ما وصفوة ما يروج له الغرب من الديمقراطية والليبرالية و العلمانية و القومية والوطنية. وقال محمود طرشوبي، المتحدث الإعلامي باسم الحزب، أن الحزب يعاني من خلط إعلامي بين حزبه و حزبا التحرير الصوفي و التحرير الشيعي مؤكدا ان هناك اختلاف بين المنهجية و الطريقة والعمل". وأضاف ان الحزب دفع ثمن مواقفه في النظام السابق حين اعتبرته تنظيما جهاديا رغم عدم انتهاجه منهج العنف في دعوته لإقامة دولة الخلافة الإسلامية. ولفت ان الحزب تعرض لمشاكل في تغطيته حيث اعتبره البعض حزباً شيعيا وواجهت دعوته ومطبوعاته مضيفا أن الحزب سيعمل إعلاميا لتوضيح منهجه وموقفه المختلف عن الحزبين. وتجدر الإشارة إلى إن حزب التحرير الإسلامي هو تنظيم دولي تأسس في الأردن عام 1953 قبل أن ينتشر في عدد من البلدان العربية والإسلامية ومن أهدافه السعي لإقامة الخلافة الإسلامية وتعاملت معه السلطات المصرية باعتباره تنظيماً محظوراً وأصدرت عام 2003 أحكاماً بالسجن ضد عدد من أعضائه، وهو أيضا محظور في معظم الدول العربية والإسلامية، وبنجلاديش وينتشر بشكل علني في إندونيسيا وماليزيا كما أن له وجود كبير في وسط آسيا، وبخاصة في أوزبكستان.