صورة أرشيفية من داخل مطار القاهرة أكدت شركة مصر للطيران اتخاذ الإجراءات الاحتياطية اللازمة بالتعاون مع سلطات مطار القاهرة الدولي لضمان سفر أكبر عدد ممكن من الحجاج في سهولة وعدم التكدس داخل صالات السفر والوصول. وقال المهندس حسين مسعود، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران إنه اعتبارا من اليوم الجمعة ستبدأ مصر للطيران في تكثيف رحلاتها إلى الأراضي المقدسة لنقل أكبر عدد ممكن من الحجاج في سهولة ويسر، مع مراعاة الفارق الزمني لهذه الرحلات بما يحقق الانسيابية وعدم التكدس داخل صالات السفر والوصول. وأوضح الطيار أيمن نصر، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن مصر للطيران سيرت أمس الخميس 10 رحلات جوية بواقع 4 رحلات إلى جدة و6 رحلات إلى المدينةالمنورة لنقل 2400 حاجاً من حجاج قرعة المنوفية والجمعيات الأهلية من الجيزة وكفر الشيخ، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تسير الشركة اليوم 17 رحلة من مبنى الرحلات الموسمية بمطار القاهرة بواقع 10 رحلات من القاهرة إلى جدة و7 رحلات من القاهرة إلى المدينة لنقل 4350 حاجا من حجاج قرعة القليوبية والإسماعيلية وأسيوط والمنوفية وتضامن شمال وجنوب سيناء. وأوضح أن إجمالي عدد الحجاج الذين نقلتهم مصر للطيران منذ بداية الموسم 5348 حاجاً بمعدل 2861 من حجاج القرعة و1470 من حجاج التضامن و67 من حجاج السياحة و950 من حجاج الترانزيت، وذلك على متن 20 رحلة جوية بواقع 7 رحلات إلى جدة و13 رحلة إلى المدينةالمنورة. ويبدأ غدا السبت تفويج حجاج البر عبر ميناءى نويبع المصرى والعقبة الأردنى بإجمالى 3 آلاف حاج على متن 3 عبارات وهى البرنسيسة وأيلة ونفرتيتى. وقال الربان نبيل لطفى نائب مدير شركة الجسر العربى المملوكة لدول مصر والأردن والعراق، إن الشركة رفعت درجة الاستعداد القصوى، وتم بالتعاون مع سلطات ميناء نويبع فى تجهيز قرية الحجاج لإستقبال حجاج بيت الله الحرام، وأضاف أن لجنة متابعة الحجاج على الجانبين المصرى والأردنى استعدت لإنهاء جميع الإجراءات دون تأخير للحجاج. وأوضح أن الدكتور على زين العابدين وزير النقل يتلقى تقريرا يوميا حول جدول تفويج حجاج البر والبالغ عددهم حوالى 12 ألف حاج ويستمر تفويجهم حتى يوم 28 أكتوبر الجاري. في سياق آخر، احتشد المئات من المتقدمين لأداء فربضة الحج، أمام السفارة السعودية، للمطالبة بالحصول على تأشيرات، واتهموا رئيس جمعية "أهل القرآن والسنة" بالجيزة، بالنصب عليهم، بعد حصوله على أموال مقابل تأديتهم الفريضة، والحصول على التأشيرة، وتنظيم عملية النقل والسكن بالمملكة العربية السعودية وحتى وصولهم إلى القاهرة. وقال المهندس عزت رجب، أحد المتظاهرين: "عددنا 520 مواطنا من جميع أنحاء الجمهورية، تقدمنا إلى الجمعية لأداء فريضة الحج، ودفع كل منا 24 ألف جنيه، مقابل السفر والحجز والسكن، والتأشيرة، وحصلنا على موعد للحصول على التأشيرة من السفارة، ففوجئنا بأن السفارة ليس لديها علم بهذه الجمعية، ولا يوجد أى تأشيرت باسمنا، وهو ما يدل على أن هناك عملية نصب واضحة من قبل رئيس الجمعية". وقال محمود مصطفى: "فوجئنا برئيس الجمعية يسلم نفسه لقسم شرطة الجيزة، وقال إنه تم النصب عليه من قبل إحدى الشركات السعودية المختصة بتسهيل الإجراءات والحجز والسكن، وحصل منه على أموال ولم يقدم له شيئا حتى الآن"، وأضاف: "نطالب الحكومة المصرية والمجلس العسكرى بالتحقيق مع رئيس الجمعية، وإعادة الأموال التى حصل عليها، بعد أن نصب علينا جميعا، والسماح لنا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية، لأداء فريضة الحج". من جانبها، حذرت غرفة شركات السياحة ووكالاء السفر أعضائها من منح خطابات للحجاج الحاصلين على تأشيرات مجاملة دون توفير وتأمين أماكن للسكن والإقامة بمكة المكرمةوالمدينةالمنورة، وكذلك تأمين الطوافة خلال أداء المناسك بمشاعر "منى وعرفات"، وقالت إن ذلك يؤدي إلى ظاهرة الافتراش التى تظهر خلال موسم الحج ويتم إسنادها للحج السياحى.