أكد اتحاد شباب ماسبيرو ان حكومة الدكتور شرف لم تفى بتعهداتها تجاه الاقباط وأشار اعضاء الاتحاد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده بمقر الاتحاد ظهر اليوم ، أن أحداث كنيسة اسوان لم تكن الا لتخاذل المجلس العسكرى والحكومة المصرية فى الحصول على حقوق الاقباط بعد هدم كنيسة الشهيدين بقرية صول بحلوان ،وأكد انطون عادل عضو المكتب التنفيذى للاتحاد على ان وعود شرف عقب اعتصام ماسبيرو الثانى لم يتحقق منها شى على ارض الواقع فلم تفتح الكنائس المغلقة ولا تم اقرار قانون دور العبادة الموحد ،وأضاف رامى كامل منسق عام الاتحاد الى ان الاعتداء على الاقباط عقب الثورة اكثر من عهد النظام البائد وأشار الى وجود تيارات متشددة تستهدف ارواح الاقباط وهدم وحرق الكنائس ،وعقب المؤتمر مسيرة قبطية حاشدة من دوران شبرا شاركت فيها الحركات القبطية والقوى السياسية من مسلمين وأقباط واتجهت الى دار القضاء العالى ثم الى مبنى الاذاعة والتلفزيون . من جهة أخرى أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا الحادث الذى وقع بقرية المريناب بأسوان والذي تسبب في حرق كنيسة مارجرجس وثلاثة منازل مجاورة للكنيسة ملك للأقباط حسب بيان الاتحاد وأكد البيان ان الاتحاد يدين كذب محافظ أسوان وصمت مجلس الوزراء والمجلس العسكري والإعلام المضلل لتهوينه دائماً من الاعتداءات ضد الأقباط وعمليات حرق كنائسهم وممتلكاتهم... وقال مدحت قلادة منسق عام الاتحاد:"إن أحداث قرية المريناب ما هو إلا إستكمالاً لمسلسل ترويع الأقباط من قِبَلْ المتأسلمين الإرهابيين نتيجة عدم اتخاذ المجلس العسكري للإجراءات القانونية الرادعة تجاه مرتكبي حادث صول ولجوئه للمجالس العرفية العقيمة، وصمت المسئولين وتدليسهم وكذبهم الفاضح أمام الإعلام... لذلك فنحن أعضاء اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا نحمل المجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي كامل المسؤولية في أحداث كنيسة الماريناب كما نطالب بإقالة فورية للواء مصطفى السيد محافظ أسوان الكاذب. من جهة أخرى اعتصم مجموعة ما تسمى بدولة تحرير الاقباط امام سفارة الفاتيكان بلوس انجلوس مطالبين بالحماية الدولية من بابا الفاتيكان لاقباط مصر ،الى ذلك ، تبدأ مساء الأربعاء بالإسكندرية فعاليات الحوار المصري الدنماركي الخامس، الذى ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية، بمشاركة عدد من كبار الإعلاميين وقادة الفكر وبعض رجال الدين من الجانبين. وقد صرح الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية الانجيلية، أن فعاليات هذا اللقاء تأتى في ظل تطورات وأحداث متلاحقة تمر بها العديد من البلدان العربية، وهى ما أطلق عليها إعلاميا " ربيع الثورات" والتي بدأت بتونس، وانتقلت إلى مصر، ومنها إلى ليبيا واليمن وسوريا وغيرهم. وأضاف: مما لا شك فيه أن الإعلام بصوره المختلفة لعب دورا محوريا في انطلاق الشرارة الأولى لمعظم الأحداث التي جرت، ومازالت تجرى في عالمنا العربي ، وكلنا يعلم الدور الذى لعبه الإعلام الإلكتروني في هذا الشأن، وهذا ما دفع القائمين على هذا البرنامج من الاهتمام بدراسة تأثير الإعلام في المجتمع، ودوره في التحول الديمقراطي، وجعله عنوانا رئيسيا للقاء. وأكد الدكتور أندريه على أن وسائل الإعلام بصورها المتعددة، أصبحت تلعب دورا رئيسيا وفعالا في تشكيل سياق التحول الديمقراطي والإصلاح السياسىى في العديد من المجتمعات العربية والغربية، حيث تعكس طبيعة العلاقة ما بين الدولة والمجتمع، والنخبة والجماهير. ويتوقف إسهاماتها في عملية الإصلاح السياسىى، والتحول الديمقراطي على شكل ووظيفة هذه الوسائل داخل المجتمع، وحجم الحريات التي يتمتع بها، وأيضا طبيعة ودور وسائل الإعلام في تدعيم الديمقراطية، وتعزيز قيم المشاركة السياسية وصنع القرار السياسىى داخل المجتمع. وأختتم القس أندريه تصريحاته بأن اللقاء سوف يتناول على مدى ثلاثة أيام، عدد من الموضوعات التي سيتم تناولها من وجهتي النظر المصرية، والدنماركية. ومن بين ما سيطرحه الجانب المصري : " رؤية مستقبلية للإعلام "، ويطرحها الأستاذ عبد العظيم حماد – رئيس تحرير الأهرام. " تجارب شخصية لإعلاميين داخل ميدان التحرير"، ويعرضها كل من المخرج السينمائي خالد يوسف، والصحفية عبير السعدى. أيضا يعرض الإعلامي طارق الشامي – مدير مكتب قناة الحرة الفضائية بالقاهرة، " لتأثير الإعلام على المجتمعات الديمقراطية ". وأيضا الإعلامي ألبرت شفيق – رئيس قناة أون تى في الفضائية، والذى سيتحدث عن " تأثير الميديا على المجتمع والديمقراطية ". وأخير يتناول الدكتور إيهاب الخراط أحد وكلاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي، " لدور لعلاقة الدين بالإعلام والديمقراطية. ".