صورة أرشيفية ينظر القضاء الأن دعوة غريبة رفهعا أحد الأزواج لاسقاط نسب رضيع زوجته بعد ان تبين انها تزوجت منه وهي مازالت في شهور العدةوأنجبت طفلا وبعد سبعة أشهر أنجبت له زوجته طفلا، فاعتقد في البداية أنه ولدت بعد سبعة أشهر. لكن الأمور تبدلت تماما عندما بلغ الرضيع سبعة أشهر، حيث كشف له طبيب بالصدفة أن ابنه ولد مكتل النمو وعمره تسعة أشهر. جن جنون الأب، وعندما واجه زوجته اعترفت بأنها تزوجته قبل انتهاء مدة عدتها من زواج سابق. فما كان من الزوج إلا أن رفع دعوى قضائية لإسقاط نسب الرضيع ، وبعمل تحليلات الحامض النووي تبين أن الطفل ليس ابن الزوج فعلا. المثير أن المحكمة رفضت نفي النسب وأكدت أن "الابن للفراش الصحيح". ولم يرض الأب بحكم أول درجة واستأنفه، إلا أن محكمة الاستئناف رفضت أيضا الاعتراف بالنتائج العلمية. وستكشف الأيام ما التصرف الذي سيتخذه الزوج، وهل سيرضى الطليق بهذا الوضع أم لا؟