سعد الدين إبراهيم رئيس مركز بن خلدون كشف د. سعد الدين ابراهيم استاذ العلوم السياسية ورئيس مركز بن خلدون انه دعا البابا شنودة الثالث لعقد مؤتمر داخل الكنيسة يناقش مشاكل الاقباط وما يعانوه من مظالم ولكن البابا رفض انعقاد المؤتمري الكنيسة قائلاً : "ان الكنيسة والبابا خذلوني في هذا الأمر " وطالب سعد الدين بتخصيص كوتة للاقباط فى مجلس الشعب فى ظل الظروف الراهنة ،وأضاف ان الفتنة الطائفية في مصر ما زالت موجودة وهناك خطر دائم بسبب هذه الفتن التي تظهر بين الحين والأخر وقال " ان الفتنة الطائفية ظهرت بعد عام 1972 وبدأت تتوالي بالتسلل الزمني وفي ازدياد مستمر حتي الأن " مشيرا الي ان الاحتقان الطائفي الذي تشهده البلاد هو ناتج عن ضعف اتخاذ مواقف حاسمة ضد المخالفين والمعتدين سواء من المسلميين او المسيحيين . وقال ابراهيم خلال مؤتمر عقدته مطرانية شبرا الخيمة اول امس ان الثورة مهددة بالاختطاف من ثلاثة مصادر تتنافس عليها وهي العسكريين والاسلاميين وفلول النظام السابق مشيرا الي ان ظهور السلفيين بصفة مفاجئة تدل علي ان هناك من يريد سرقة الثورة علي الرغم من انهم كانوا ضدها من البداية وراحوا يقولون ان الخروج عن الحاكم هو خروج عن الاسلام . فيما أكد د. مراد وهبة استاذ الفلسفة الشهير ان الاقباط لم يطالبوا بالدولة العلمانية لانهم منغلقين علي انفسهم وقال :" ان الاسلاميين هم الذين يخشون من علمانية الدولة وللاسف الشديد أصبحت الفضائيات تحت سيطرة الأصولية الدينية والتيارات الاسلامية وشهد المجتمع المصري فوضي الفتاوي سواء في الدين او السياسة . وشدد وهبة علي ضرورة إحياء التعليم الثقافي في المدارس والبعد عن التعليم الديني وقال :" ان العقل بطبيعته لا يخضع لسلطة دينية او سياسية وان التعليم الديني يفسد التعليم الأن " مشيرا الي ان اوروبا لم تتطور إلا بالسلطة الثقافية وليست الدينية . وأضاف وهبة :" ان الاخوان أساسهم فكر ابن تميمة ومن هنا توجد أصولية دينية ضد التنوير والدليل علي ذلك انهم في يوم الاستفتاء هددوا المصريين بان الذي يقول نعم سيذهب للجنة ومن يقول لا سيذهب للنار في الوقت الذي هاجم الاسلاميين أردوغان بعد ترحيبهم به عقب نصيحته لمصر بان تكون دولة علمانية لانه ليس فهلوي ولا يعرف معني " المدنية " . فى المقابل أشار مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدةالامريكية الى ضرورة اشتراك الاقباط فى الحياة العامة وأضاف منير الى قيامه بتاسيس حزب الحياة مع نشطاء مسلمين يهدف لبحث قضايا الاقباط على ارضية وطنية وان اغلب المؤسسين مسلمين .