الدكتور وحيد عبد المجيد كشف الدكتور وحيد عبد المجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف الديمقراطى، عن وجود اتصالات مكثفة بين التحالف وعدة أحزاب من خارجه، لخهوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، بقائمة وطنية موحدة. وقال "عبد المجيد"، إن أغلب الأحزاب أبدت استعدادا كاملا للانضمام للقائمة، وهناك أحزاب أخرى لا يزال موقفها غير واضح، ومنها "المصريين الأحرار" والمصرى الديمقراطى الاجتماعى". وأضاف:" التحالف يرحب بالتنسيق مع الجميع، بمن فيهم "المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى"، وجميع الأحزاب والقوى الوطنية تريد خوض الانتخابات البرلمانية معا، بعد الاتفاق على صيغة لذلك". وتابع "عبد المجيد" أنه لم تحدث لقاءات ثنائية بين التحالف وهذه الأحزاب، لكن ما يتم حتى الآن مجرد اتصالات هاتفية مع أحزاب وليس تحالفات مثل الكتلة المصرية والعدل، مشيرا إلى أن أبرز الأحزاب التى حرص التحالف على الاتصال بها الوعى ومصر الحرية والوسط. وشدد على عدم حدوث أى إتصالات بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتحالف، حول تعديلات تقسيم الدوائر، وحول ما إذا كان التحالف سيتخذ إجراء ردا على "المجلس العسكرى"، إذا لم يصدر قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر فى صيغتها النهائية نهاية الشهر الجارى، قال:" سنرتب ذلك خلال اجتماع التحالف الثلاثاء المقبل، وسيكون هناك تشاور اليوم حول الأمر، بين بعض أحزاب التحالف". من جانبه، أبدى حزب المصرى الديمقراطى الإجتماعى، 4 تحفظات حول التنسيق مع التحالف الديمقراطى فى قائمة وطنية موحدة. وقال فريد زهران، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الحزب اشترط حضور ممثلى حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، فى جميع اجتماعات التنسيق مع التحالف، باعتباره أحد الداعين الرئيسيين للتحالف الديمقراطى، وهو ما لم يحدث فى أول اجتماع". وأضاف:" طلبنا من الأحزاب الإسلامية المشاركة فى التحالف، التعهد بعدم استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات، ومنها حزب "الإخوان"، ولم نتلقى ردا حول هذا التحفظ، بالإضافة إلى أن يكون التنسيق الانتخابى بين الكتلة المصرية والتحالف الديمقراطى، تحت مظلة واسم جديدين". وتابع "زهران":" طلبنا إعلان أحزاب التحالف الديمقراطى عن نسب المشاركة وعدد المرشحين لكل حزب فى الدوائر بوضوح، وهذا لم يحدث أيضا فى الاجتماع، الذى دار بين الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب، وأحمد سعيد، ممثل الكتلة المصرية، أحد قيادات التحالف الديمقراطى". وأكد تمسك الحزب بالتواجد داخل الكتلة المصرية وخوض الإنتخابات باسمها وأى تنسيق مع التحالف الديمقراطى، لن ينفرد الحزب به وإنما سيكون ذلك بموافقة جماعية، من جانب جميع أعضاء الكتلة. وقال عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى، إن التحالف الديمقراطى رفض طلبى الكتلة الرئيسيين، الخاصين بأن يتم التنسيق الانتخابى تحت مظلة جديدة، وتشكيل لجنة لهذا الغرض. وأضاف:" اشترط التحالف أن يكون التنسيق بين أحزاب الكتلة والتحالف تحت مظلته، الأمر الذى رفضته أحزاب الكتلة وقررت المضى فى إعداد القوائم والترشيحات المستقلة عن التحالف الديمقراطى، وأحزاب التحالف الديمقراطى تتعامل مع الكتلة المصرية بمنطق إعادة الزوجة إلى بيت الطاعة وهذا نرفضه تماما".