شرم الشيخ انتقلت شرم الشيخ مدينة "المخلوع " من مرحلة نفوذ حسين سالم و جمال عمر رجال مبارك واستحواذهم على مقدرات المنتجع العالمي ، إلى مرحلة أسلامة المنتجع ، الأمر الذي انتقل سريعا إلى السوق الروسي المصدر الأول للسياحة إلى مصر حيث يصدر2 مليون و 855 ألف723 سائح عام 2010 قال عماد سليمان مدير عام أحد فنادق حسين سالم إن نفوذ حسين سالم داخل شرم الشيخ الذي استفاد منه في مجال ألفندقه كان في سياق الاستحواذ على المؤتمرات التى تأتى من خلال الرئاسة ، موضحا أنه بالرغم من الاستفادة المادية من تلك المؤتمرات إلا أنها كانت تؤثر سلبا على مجموعة الفنادق التى يمتلكها سالم نظرا لأن الفنادق تتضرر إذا جاء انعقاد المؤتمر خلال موسم الشتاء على سبيل المثال. ومن جانبه أكد ممدوح الشيشتاوى مدير عام أحد المنتجعات الكبرى أن نفوذ حسين سالم كان أكبر من جمال عمر و أنه الأكثر تأثيرا في شرم الشيخ خلال فترة حكم مبارك موضحا أنه كان يستحوذ على كافة مؤتمرات الرئاسة إلى جانب قدراته على تنفيذ المشروعات التى يرغبها ، و هو ما كان يعد عامل مؤثر بشكل سلبي على التنافس بين مجموعة سالم و باقي المنتجعات إلا أن سقوط النظام أدى إلى عودة التوازن للمنافسة . كما أعرب الشيشتاوى عن أن الوضع الراهن في شرم الشيخ جيد متوقعا موسم الشتاء سيكون أفضل بالنسبة للحجوزات . ومن جانبه قال عماد عزيز رئيس مجلس إدارة أحد الفنادق الكبرى أن تأثير تصريحات القوى السياسية الإسلامية حول وضع ضوابط للسياحة أصبح مؤثر بشكل سلبي موضحا أنه تلقى استفسارات كثيرة من مختلف الأسواق خاصة روسيا حول ذلك الأمر ، مشيرا إلى أنه لم يتم إلغاء حجوزات حتى الآن لكنه اعتبر أكثرة إطلاق تصريحات من ذلك القبيل قد يؤدى إلى تأخر نمو السياحة الوافد إلى مصر. قالت" إيلينا يفجينى " صحفية متخصص في شئون السياحة من روسيا أن تصريحات الأخوان المسلمين حول وضع ضوابط للسياحة في مصر من بينها رفض ارتداء المايوه و حظر تقديم الخمور في المنتجعات كان له تأثير سلبي لدى منظمي الرحلات ، إلا أن السائح الروسي مازال يفضل منتجعات شرم الشيخ و الغردقة على أغلب مقاصد العالم بسبب ضيافة المصريين ، جغرافية المكان و الطقس. كما أضافت أنه بالرغم من تأكيدات منير فخري عبد النور وزير السياحة على ترحيب المصريين بالسائحين إلا أن الأمر سيظل يثير قلق منظمي الرحلات خاصة إذا وصل ذلك التيار إلى السلطة ، متوقعة أن المرحلة الحالية يمكن أن يتمتع السوق الروسي بحالة ثبات إلا أن تحرك السوق بالسلب أو الإيجاب مرهون بموقف الحكومة المقبلة من ضوابط السياحة. كشف مسئول رفيع المستوى بوزارة السياحة عن أن تصريحات الإسلاميين بالفعل عن وضع تلك الضوابط يقلق فيما كشف المصدر عن أن السياحة بدأت حاليا تعد إستراتيجية لمواجهة أزمة تصريحات القوى السياسية الإسلامية ، من خلال الإعلام سواء الصحافة أو شبكات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، لتوضيح دور السياحية و دورها في التنمية الاقتصادية و خلق فرص العمل ، و بيان التأثير السلبي لما يتم إطلاقه من تصريحات