نقابة الصحفيين المصرية بدأت المعركة الانتخابية لنقابة الصحفييين مبكرا قبيل فتح باب الترشح لخوض الانتخابات المقرر اجراؤها في 14 من شهر اكتوبر المقبل، حيث أعلن كل من يحي قلاش عضو المجلس الحالي لنقابة الصحفيين، وضياء رشوان، الباحث بمركز الاهرام للدراسة السياسية والاستراتيجية، بشكل رسمي أمس، الترشح لانتخابات مجلس نقابة الصحفيين، في الوقت نفسه تسعى بعض التيارات السياسية الى إقناع الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي لخوض المنافسة علي منصب النقيب. واشارت مصادر مقربة من المرشحين ان كلاهما يعكف حاليا علي اعداد القائمة التي سيخوض بها الانتخابات المقبلة، استعدادا لفتح باب الترشيح في 17 من الشهر الجاري . و أكدت المصادر أن ضياء رشوان. يسعي لأن تضم قائمتهجميع التياراتالسياسية المختلفة، في الوقت الذي لازال يدرس فيه يحي قلاش الأسماء التي يمكن ان يضمها لقائمته ، و لفتت المصادر إلي ان قلاش يسعي لأن يضم عدد من أعضاء المجلس الحالي الذي تربتطه بهم صداقه جيدة إلي قائمته في الانتخابات المقبلة. في الوقت الذي أكد فيه كلا من محمد عبد القدوس و عبير السعدي و جمال فهمي و جمال عبد الرحيم ان ترشحهم للانتخابات المقبلة سيكون بشكل مستقل بعيدا عن القوائم الانتخابية ، في الوقت الذي أكد فيه عبد المحسن سلامه عضو المجلس الحالي انه لم يحسم موقفه من الترشيح بعد . واشارت مصادر الي ان ائتلاف صحفيين الثورة يجري محاولات حاليا لاقناع الكاتب الصحفي إبراهيم حجازي لخوض الانتخابات المقبلة علي منصب النقيب في موجهة كل من رشوان و قلاش ، و أكد مصدر بداخل الائتلاف رفض ذكر اسمه انهم يبحثون عن نقيب قوي غير موالي للسلطة يحافظ علي هيبة النقابة و كرامة الصحفي ، وهي المواصفات التي توافرت في حجازي علي حد قولهم . و لفت المصدر إلي ان حجازي لم يقابل العرض بالرفض أو القبول وانه قرر ان يدرس الموقف بشكل كامل . و أعلنتيار الصحفيين المستقل أمس في بيان له انه أعد قائمة مرشحين للمجلس بدون نقيب دون ان يوضح أسماء المرشحين المنضمين إلي قائمته . و من جانبه أكد يحي قلاش ، عضو مجلس نقابة الصحفيين ، ان قرار خوضه الانتخابات المقبلة هو قرار نهائي ، رافضا فكرة التنازل ، و مشيرا إلي ان برنامجه الانتخابي يركز علي اعادة هيبة و استقلال نقابة الصحفيين . و قال ضياء رشوان الباحث بمركز الاهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية ، انه يسعي لخوض الانتخابات المقبلة كمرشح مستقل و نقيب للصحفيين بكل طوائفهم و انتمائتهم المختلفة ، مشددا علي ضرورة ابعاد الانتخابات المقبلة عن الصراعات السياسية و الحزبية .