اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء استمرت حالة الغموض الشديد لليوم الرابع على التوالي حول طبيعة المهمة لمعدات الحفر التي وصلت يوم الأربعاء الماضي إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة فبينما نفي محافظ شمال سيناء وجود أي مخططات لدى مصر لاستخدام معدات ثقيلة في تدمير الانفاق ،رفضت مصادر أمنية أخرى الإفصاح عن مهمتها وهل هي تتعلق بتدمير الأنفاق عن طريق إحداث اهتزازات أرضية أو استكمال عمليات بناء الجدار الفولاذي أسفل الحدود والذي توقف العمل فيه تماما مع بدء ثورة الخامس والعشرين من يناير. ووصلت يومي الأربعاء والخميس الماضيين إلى مدينة رفح المصرية معدات حفر ثقيلة . وقال شهود عيان أن الدفعة الثانية من معدات الحفر والتي كانت محملة فوق شاحنات كبيرة وصلت يوم الخميس إلى العريش متوجهة إلى مدينة رفح ثم احتفت تماما . ويضيف شهود العيان أن معدات مكتوب عليها ( جرافات ) وهي تدخل معسكر قوات الأمن المركزي القريب من معبر رفح. ونفي اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء ما يتردد عن وصول معدات حفر إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة. وقال ان معدات الحفر التي وصلت للمحافظة هي خاصة باحد المقاولين وليس لها أي علاقة بخطط مصرية لتدمير الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة. وأضاف أن القضاء على الأنفاق لا يمكن أن يتم بمثل هذه الطريقة نظرا لطبيعية المنطقة الهشة، وواصل قائلا: لا توجد أي معدات على الحدود الآن يمكنها إحداث اهتزازات على عمق 10 أمتار .ورفضت مصادر أمنية الإفصاح عن طبيعية المهمة التي ستقوم بها هذه المعدات وهل لها علاقة بحملة تدمير الأنفاق التي تعتزم مصر القيام بها لوقف عمليات التهريب بشكل كامل للأفراد والبضائع عبر الحدود بين مصر وغزة