ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية اليوم أن هاتفاً محمولا عثر عليه أثناء الغارة التي قتل فيها زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن احتوى على اتصالات مع حركة المجاهدين التي لها روابط بجهاز المخابرات الباكستاني. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أميركيين لم تذكر أسماءهم القول إن هذا الاكتشاف يشير إلى أن بن لادن استخدم حركة المجاهدين كجزء من شبكته للدعم داخل باكستان. ويعود الهاتف لأحد مرافقي بن لادن والذي قتل معه في الغارة التي شنتها وحدة من القوات الأميركية الخاصة على مجمع في بلدة إبت آباد. ونسبت إلى مسئولين أميركيين كبار قولهم إنه أثناء تتبع المكالمات على المحمول توصل محللون أميركيون إلى أن قياديين في حركة المجاهدين اتصلوا بمسئولين بالمخابرات الباكستانية. كما نسبت الصحيفة إلى أحد المسئولين قوله إن تحليل المحمول كان قرينة مهمة في البحث عن إجابات على كيفية تمكن بن لان من تفادي رصده بواسطة جهاز المخابرات أو الجيش الباكستاني لسنوات أثناء وجوده في البلدة الواقعة على بعد 50 كيلومترا من العاصمة إسلام آباد. وقال محللون على دراية بحركة المجاهدين إن الحركة لها جذور عميقة في المنطقة حول إبت آباد، وقالت الصحيفة إن قادة الحركة لهم روابط قوية بكل من القاعدة والمخابرات الباكستانية.