أكد حافظ سلامة رئيس جمعية الهداية الإسلامية أنه لا تفاوض مع الوزارة والجيش بخصوص بالسويس بخصوص مسجد النور مطالبا بضرورة تطبيق القانون وتنفيذ الحكم الذي أصدر قبل الثورة. وقال سلامة إذا لم ينفذ هذا الحكم بعد الثورة فكيف سيكون الفارق عن أيامنا وما قبل الثورة، كما طالب وزير الأوقاف بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة و تنفيذ الحكم القضائي الصادر من المحكمة الإدارية العليا حيث أن المسجد له ملحقات كثيرة مثل المستشفي ومكاتب تحفيظ القرءان بجانب 6 قاعات لعقد القرءان تدر نحو 20 ألف جنيه شهريا . وأضاف سلامة بأن الحكم يفيد بأن الأوقاف ليس لها علاقة سوي بصحن المسجد أما بالنسبة لخطب الجمعة فسيتم اتخاذها بالتناوب بيننا وبين الأوقاف. وتساءل لماذا لا تسلم السلطة الشرعية الحالية الممثلة في وزارة الأوقاف والمجلس العسكري، لجمعية الهداية . في نفس السياق استنكر شوقي عبد اللطيف وكيل أول وزارة الأوقاف ما يفعله السلفيون بقيادة الشيخ حافظ سلامة معتبر ذلك أمر مؤسف، متسائلا كيف يعتصم رجال دين داخل المسجد المكان المخصص للصلاة والعبادة . مضيفا أن الفترة الراهنة لا تحتاج لتلك الأفعال مؤكدا علي ضرورة التوحد في الفعل والكلمة. وأكد عبد اللطيف علي ضرورة احترام قدسية المساجد وضرورة احترام ومساعدة الثورة كما طالب الإعلام بأن يكون وسيطا للتقارب في وجهات النظر بين الوزارة والسلفيين لأن هذه الصورة تضر بالشكل العام لمصر .