ذكرت وكالة أنباء "يونايتد برس" اليوم الثلاثاء أن الجيش المصري يدافع عن نفسه وسمعة ضباطه عن طريق الفحوصات العذرية التي تمت على بعض الفتيات لبيان ما إذا كن ليس بعذارى قبل اعتقالهن في 9 مارس الماضي من قبل قوات الجيش. وكانت بعض المنظمات والوكالات الأجنبية قد ادعت أن الجيش المصري اعتقل الفتيات متظاهرات يوم 9 مارس الماضي، وأنهم خرجن غير عذارى، وزعمت منظمة العفو الدولية أن هناك عمليات اغتصاب وانتهاك لهن، وأن هذه الادعاءات لم تكن الأولى من نوعها، بينما نفى اللواء عمرو الإمام تلك المزاعم في تصريحات لوكالة "سي إن إن". وذكرت يونايتد برس أن هناك ضابطًا كبيرًا بالجيش المصري - رفض الإفصاح عن اسمه - دافع عن عمل فحص لعذرية الفتيات اللاتي تم اعتقالهن، قائلا: إنها هي الواحدة القادرة على الدفاع عن الجيش ضد تلك المزاعم، وإثبات أن هؤلاء الفتيات كن ينمن مع شباب متظاهرين بخيام وجد بها زجاجات لقنابل المولوتوف وكثير من المخدرات المسكرات بها، مؤكدا أن هؤلاء الفتيات غير العذارى لم يكن هكذا قبل 9 مارس.