هدوء حذر.. سعر الذهب والسبائك اليوم الأربعاء بالصاغة وعيار 21 الآن يسجل هذا الرقم    البيت الأبيض: بايدن سيستخدم الفيتو ضد مشروع قانون يلزمه بإرسال الأسلحة لإسرائيل    بوتين: العلاقات التجارية والاقتصادية بين روسيا والصين تتطور بسرعة    سلمان رشدي: محاكمة ترامب في قضية منح أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية قد تفضي لسجنه    بعد توقف مولدات الكهرباء.. خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة    "ديانج خارج الأهلي".. شرط وحيد لرحيل بيرسي تاو هذا الصيف عن القلعة الحمراء    بسام وليد: أتمنى استمرار أحمد عيد عبد الملك في قيادة غزل المحلة    أبو مسلم عن مواجهة الترجي: الأهلي متمرس في الفوز بالنهائيات والجميع يهابه    عاجل - الثانوية العامة 2024 "اعرف جدول امتحاناتك"    ميريل ستريب تحصل على السعفة الذهبية الفخرية في نسخة مهرجان كان لعام 2024    على خطى زاهي حواس، وسيم السيسي: التاريخ لم يثبت أن الله كلم موسى فوق جبل الطور    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    تقسيم الأضحية حسب الشرع.. وسنن الذبح    الإعلان عن أول سيارة كهربائية MG في مصر خلال ساعات    اليوم، الحكم على المتهم بدهس طبيبة التجمع    امرأة ترفع دعوى قضائية ضد شركة أسترازينيكا: اللقاح جعلها مشلولة    مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 15 مايو في محافظات مصر    بسبب الخلاف على إصلاح دراجة نارية .. خباز ينهي حياة عامل دليفري في الشرقية    «تنمية وتأهيل دور المرأة في تنمية المجتمع».. ندوة لحزب مستقبل وطن بقنا    "دوري مصري ومنافسات أوروبية".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    أمير عيد يكشف موعد ألبومه المُقبل: «مش حاطط خطة» (فيديو)    أحمد حاتم بعد انفصاله عن زوجته: كنت ظالم ونسخة مش حلوة مني (فيديو)    سمسم شهاب يترك وصيته ل شقيقه في حال وفاته    المالية تزف بشرى سارة للعاملين بالدولة بشأن مرتبات شهر يونيو    عضو بملجس محافظي المركزي الأوروبي يرجح بدء خفض الفائدة في اجتماع الشهر المقبل    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    3 قرارات عاجلة من النيابة بشأن واقعة "فتاة التجمع"    الهاني سليمان: تصريحات حسام حسن تم تحريفها.. والتوأم لا يعرف المجاملات    قيادي ب«حماس»: مصر بذلت جهودا مشكورة في المفاوضات ونخوض حرب تحرير    الأزهر يعلق على رفع مستوطنين العلم الصهيوني في ساحات المسجد الأقصى    مصطفى الفقي: معادلة الحرب الإسرائيلية على غزة تغيرت لهذا السبب    حظك اليوم وتوقعات الأبراج 15-5: نجاحات لهؤلاء الأبراج.. وتحذير لهذا البرج    نشرة أخبار التوك شو| تصريحات هامة لوزير النقل.. وترقب لتحريك أسعار الدواء    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم الأربعاء (تفاصيل)    وزير الرياضة: نمتلك 5 آلاف مركز شباب و1200ناد في مصر    دعاء في جوف الليل: اللهم اجعلنا ممن تفاءل بخيرك فأكرمته ولجأ إليك فأعطيته    كاف يهدد الأهلي والزمالك بغرامة نصف مليون دولار قبل نهائي أفريقيا | عاجل    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    أثناء عمله.. مصرع عامل صعقًا بالكهرباء في سوهاج    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    وزير الشئون الثقافية التونسي يتابع الاستعدادات الخاصة بالدورة 58 من مهرجان قرطاج الدولي    مواعيد الخطوط الثلاثة لمترو الأنفاق قبل ساعات من بدء التشغيل التجريبي للمحطات الجديدة    اليوم.. التضامن تبدأ صرف معاش تكافل وكرامة لشهر مايو    إبراهيم عيسى: من يقارنون "طوفان الأقصى" بنصر حرب أكتوبر "مخابيل"    سعر الفراخ البيضاء والبيض بالأسواق اليوم الأربعاء 15 مايو 2024    تراجع سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الأربعاء 15 مايو 2024    أسهل طريقة لعمل وصفة اللحمة الباردة مع الصوص البني    بعيدًا عن البرد والإنفلونزا.. سبب العطس وسيلان الأنف    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    تعليق يوسف الحسيني على إسقاط طفل فلسطيني لطائرة مسيرة بحجر    نقيب الأطباء: مشروع قانون المنشآت الصحية بشأن عقود الالتزام تحتاج مزيدا من الضمانات    هل سيتم تحريك سعر الدواء؟.. الشعبة توضح    وزير الصحة يزور مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.. ويشيد بالدمج بين الخدمات الطبية واستخدام التكنولوجيا المتطورة    وزارة الهجرة تشارك احتفال كاتدرائية العذراء سيدة فاتيما بمناسبة الذكرى 70 لتكريسها    محافظ المنوفية يبحث مع رئيس الجامعة تعزيز أطر التعاون لدعم خطط التنمية المستدامة بالقطاعات الخدمية والتنموية    وزير الأوقاف: نسعى لاستعادة خطابنا الديني ممن يحاول اختطافه    جامعة الزقازيق تتقدم 46 مركزا بالتصنيف العالمي CWUR لعام 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شرف يجمد العمل بقانون الضريبة العقارية ويعلن إصلاحات بمنظومة الأجور
نشر في المراقب يوم 25 - 05 - 2011

أكد الدكتور عصام شرف في كلمته الموجهة إلى الشعب المصري أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة سوف تكون رأس الحربة لتخدم على المشاريع الضخمة، وكشف عن أن هناك جهودا لإنشاء منطقة حرة بين مصر ودول إفريقيا ليؤكد التوجه المصري إلى الدول الإفريقية خاصة أن هناك مشاعر إفريقية طبية وأصيلة تجاه مصر، وهو ما يدعونا إلى استثمار ذلك.
وأعلن شرف خلال كلمته الأسبوعية للشعب المصري عن أن وزارة الإسكان بصدد الانتهاء من المشروع القومي للإسكان المخفض وبجودة عالية سوف يتم الإعلان عنه في القريب العاجل.
وذكر شرف أنه سوف يتجه غدا لحضور مؤتمر الدول الثمانية الصناعية لإطلاق شراكة بعيدة المدى بين مصر والدول الأوروبية لفتح الأسواق وتعزيز الاستثمار وما يتبع ذلك من تنمية على وجه العموم، مؤكدا أن ذلك يأتي ذلك ضمن ترسيخ مفهوم تبادل المصالح المشتركة بين مصر والعالم وضمن محاولات تعزيز الديمقراطية التي لن تأتي على حساب حرية الشعب أو العدالة الاجتماعية، وهي التي تجعل العالم يحترمنا طالما أننا نعمل عليها، خاصة أن هذه المفاهيم أرساها الشعب وشباب الثورة.
وكشف شرف عن أن هناك توجها عاما لشطب مصر من القوائم السوداء الخاصة بالفساد نظرا للمحاكمات التي تجري الآن للفاسدين وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على مناخ الاستثمار.
وأوضح رئيس الوزراء أنه التقى مع الكثير من الوزراء الأفارقة والتي تناولت تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح ووقف عمليات استيراد الزيوت من الخارج، وسوف يكون هناك تعاون على أعلى مستوى في هذا الشأن حتى إن وزير الكهرباء سوف يسافر غدًا لافتتاح محطة كهرباء في جنوب السودان أنشأتها السواعد المصرية.
وشدد على أن الدول العربية لها وضع خاص في نفوس المصريين، وقال: إن العلاقات بيننا مبنية على الاحترام المتبادل في ظل الاحتفاظ بدور مصر التاريخي والتأكيد على أن مصر دولة قائدة رائدة؛ ولكن هناك متاعب تواجه المستثمرين العرب نظرًا لما وقع من مخالفات في العهد الماضي؛ لكن مع ذلك فإن كل زيارة للدول العربية تكشف لنا هذه الزيارات عن استعدادات للتعاون مع مصر؛ تقديرًا لدور مصر، واعدًا بحل مشكلات الاستثمار العربية في مصر.
وعلى صعيد البحث العلمي أكد أنه يمثل أولوية لأن الخطوة الأولى في جميع المشروعات التي تنوي الحكومة الدخول فيها هي وجود بحث علمي.
وكشف شرف عن أن الحكومة سوف تلغي العمل بالضريبة العقارية، وسوف يتم تقديم الدعم؛ ولكن بآليات محددة، موضحا أنه سوف يلغي 10% من الدعم الموجه للمواد البترولية، لتوجيهها مباشرة لصالح الفقراء، مؤكدا أن ذلك ليس في الوقت الحالي.
وبالنسبة للموازنة العامة للدولة، أوضح شرف أنه حدثت زيادة في بنود الخدمات الاجتماعية في التربية والتعليم والصحة والمواصلات.
وأكد شرف أن الحكومة مدنية، وتستمد قوتها من الشعب المصري، وتنتقل من حكومة إلى حكومة أخرى، وقال: نحن لا نبغي إلا وجه الله، مناشدًا من يريد هدم الدولة أن يتقي الله عز وجل، وطالب المصريين بأن يتماسكوا ويحموا ثورتهم ومنع أية جهة تريد هدم مستقبل بلدهم، وقال: إن الخلافات لا يجب أن تكون على حساب الوطن.
وفيما يلي نص كلمة د.شرف:
أحب أن أبدأ بالاعتذار لأني منذ فترة لم أتصل بكم لكن أوعدكم نرجع للقاءات المتكررة كل أسبوع أو عشرة أيام بأذن الله، وأتكلم اليوم معكم وأنا مدرك حساسية المرحلة التى تمر بها مصر.. فهناك العديد من الملفات التى أرغب فى التحدث عنها اليوم:
أولاً : ما يطلق عليه البعض المطالب الفئوية، أحب ان أطلق عليها المطالب الإنسانية لأنه المطالب الفئوية يقوم بها بشر لهم مشاعر إنسانية وأنا على ثقة أن الغالبية العظمي منهم يتحركوا نتيجة لمشاعر إنسانية نبيلة.. وهناك نوع من الاستعجال.. لأنهم في الماضي عانوا من التجاهل، لكن هناك قلة تستغل هذا الأمور للإساءة لمسيرة الثورة ومحاولة إضفاء نوع من الفوضى وأنا أعلم تمامًا أنه في تضاءل وأنا أهيب بالجموع الذين لهم الحق في الحلم بمُستقبل أفضل أن يتخلصوا من هؤلاء القلة الذين يحاولوا الإساءة ليهم.
أول حاجة عايز أقولها أنه من الصعب أن نتعامل ونحقق كل المطالب الفئوية النابعة من مشاعر إنسانية زى ما قلت لكل مطلب على حده، لان المشكلة ليست مشكلة مادية ومالية فقط، ولكن الكثير منها يعتمد على إصلاحات مؤسسية وإدارية لذا فلابد من وجود بعض الوقت للتأكد من أن نضمن تحقيق الطلبات يشمل جميع الفئات، ليكون هناك عدل فى تحقيق المطالب.
مشكلة أخري ترتبط بهذه المطالب والتي نحترمها، ملاحظة أن فى أحوال كثيرة جداً أن ما يأتوا ونلتقي بهم لا يمثلون كل القطاع الذى ينتموا إليه، ونأمل فى الفترة القريبة بدء انتخابات النقابات لتكون آلية معترف بها كآلية تفاوض جماعي، وتكون وسيله للتفاعل ولآن يتم ذلك نحن مقدرين تلك الحقوق ونأمل فى التعاون لتحقيقها بشكل عادل على الجميع، لذا أرجو أن تكون المطالب الإنسانية أن ينظر إليها بصورة إنسانية.
نحن نريد المزيد من الوقت.. وسوف أتكلم عن الانجازات.. والحكومة ملتزمة بإجراءات الإصلاح السياسي والإداري والمالي.. وهذا الإصلاح كفيل بأن يوفر مناخ لتحقيق تلك المطالب ومنها إعادة هيكلة الأجور على نحو أكثر عدالة.. بما يضمن تحسن نوعي فى مستوي المعيشة في الفترة القادمة.. وهنا أريد أن أذكر مثال أن هناك مجموعة شباب قابلوني وبلغوني بأنه لا يريدون تعيين أو فلوس بس قالوا نريد أن نحس بأن هناك هيكل سوف يستوعبنا بعد سنتين أو ثلاثة.. لذا لابد من وجود هياكل مؤسسية.
وآخر نقطة تتعلق بمصابي وشهداء الثورة ونحن فى الحقيقة فى كل مقابلاتي أطلب قائمة بهم للقيام بالواجب، ونحن قدر الاستطاعة عملنا بعض الأشياء ولكنها غير كافية مع مجموعة من ممثلي مصابي الثورة وحصلنا على ثلاثة آلاف اسم وأعد ببذل كل الجهود لكي نوفيهم حقهم.. هذا حق لهم ونحاول على قدر المستطاع وأنا بصفتي الشخصية اتصل بهم.. هذا حق لهم
الملف الثاني: هو ملف الإعلام، وحضرتكم تعلموا أن الإعلام المقروء أو المسموع أو المرئي أقدر أقول انه هو الإعلام أثر تأثيرا كبيرا في الوعي العربي ككل، ونجد أن اللكنة المصرية جاءت من الإعلام المصري بكل أنواعه، وسيظل تأثيره على المنطقة ككل وليست مصر فقط (هو إعلام في مجمله محترم) هناك بعض الشواهد تقلق الكثير دون الدخول في التفاصيل ولكن كل ما أرجوه هي رسالة من مواطن مصري إلى مواطن مصري يعمل في الإعلام.. هو عند إعداد خبر عن اتهام شخص.. التأكد بالفعل أن الشخص متهم.. وأن هناك تحقيق أثبت انه متهم.. لأنه قد يكون هناك سبق صحفي.. ولكن لا يجب أن نستهتر بمحاكمة التاريخ عندما يثبت براءة هذا الشخص.. والأكثر لا تستهتر بحساب الله تعالي.. وهناك العديد من الأسر تدمرت كاملاً بسبب ذلك ، ناهيك عن موضوع الاستثمار وما تأثر بسبب ذلك.. تأكدوا على حرص الحكومة على إحقاق الحق وترسيخ دولة القانون.. ولكن أرجو ان نعتبر العدل والرحمة والاهتمام بالتأكد من الأخبار.. ولابد من وجود إثبات قانوني بذلك، برجاء التفكير مرة وأثنين وثلاثة قبل نشر أي خبر دون التأكد.
الملف الثالث: هو ملف أحيانا يطلق عليه الوحدة الوطنية وعنصري الأمة ولكنه ممكن اسميه ملف "العدالة" ونحن بصدد تكوين لجنه واسمها "العدالة الوطنية" ولكن ما المقصود بالعدالة.. نجد العدالة في القضاء ونحن نفتخر بذلك.. ولكني أتكلم عن العدالة التي تسمح بحرية الاختيار، العدالة التى لا تسمح بالتمييز، العدالة التي تسمح بكل إنسان له قناعة معينه أن يمارس حقه في ممارسة القناعة.. ولذا عند تطبيق ذلك على المصريين المسيحيين والمصريين المُسلمين.. أنا بشوف الافتقاد لهذا المفهوم "العدالة، والحرية، وعدم التمييز، والقدرة على ممارسة الشعائر بحرية "كل تلك الأمور عُملت في الفترة السابقة من منطلق المواءمة.. جاء الوقت للتعامل معها من الجذور.. وفي تلك اللجنة نعتمد على حاجتين.. في أي مشروع هناك الماضي والحاضر والمُستقبل.. فالماضي هناك تلال من الدراسات القيمة جداً يقومون بها مجموعة من أعضاء اللجنة، وغيرهم الكثير، أما الحاضر هو وجود قاعدة بيانات سليمة توضح كل شئ ، أما المستقبل هو أن تكون مصر كما يجب أن تكون يعيش فيه المصريين دون تمييز وحرية.
الملف اللى بعد كده هو الملف الامني وهناك تحسن فى الأوضاع نسبي هناك تطور كبير وتشرفت بتخريج دفعة استثنائية من الشرطة لتعزيز الأمن فى الشارع المصري، الدفعه حوالي 1400 شاب مصري سيعملوا لحماية أمن الوطن و المواطن ، وأتحدي أي واحد كان يسمع ال 1400 فرد وهم ينشدوا النشيد الوطني ويقسموا قسم الله ، أنا شفت فى أعين هؤلاء الشباب نظرة بها تحدي وأمل شديد جداً يظهر منه الرغبه فى الحفاظ على مصر.. كان موقف مهيب جداً.
وفيه دلوقتي إعادة هيكلة لجهاز الشرطة ولوائح منظمة جديدة ستنعكس على رفع حالة الأمن في الشارع المصري.. ودورنا نحن كحكومة من خلال القانون نمنح أقصي صلاحية التعامل لرجال الشرطة مع القوات المسلحة للدفاع عن الممتلكات العامة وأعتقد إن مستوي الحماية سيكون على الدرجة المأمولة بأذن الله، الحكومة من جانبنا تعطي الملف الامني أعلي درجات الأهمية وجميع الطلبات ستتحقق لهذا الجهاز، وهناك استجابة فورية لطلباته، وأعيد مناداتي للأخوة المواطنين أن المطالب الإنسانية ألا تتخطى ضرر الآخرين أو تعطيل العمل أو تخريب المنشآت لأن فى الحقيقة القانون يمنع ذلك، وبغض النظر عن القانون، الشعور العام لابد ألا يتخطي ذلك.
بالنسبة للمعتقلين بسبب الاحتجاجات إنشاء الله سيتم التعامل مع حالتهم وفقًا لروح القانون، القانون الذى يجرم الاضرار وعلى الجانب الآخر القانون بما فيه من رحمه ليراعي الحماسة التى تغلب على من يقوموا بهذه الامور، برجاء المساعدة للنهوض وانطلاق للبلد لتكون كما يجب أن تكون، لتكون أكثر بكثير مما يتصور البعض.
هناك أيضا ًما يسمي بالأمن الاجتماعي ولكن فى النهاية هي تتعلق "الفساد"، لهذا لدينا 13 جهة رقابية تعمل فى موضوع الرقابة لحماية من الفساد ولكن فى الحقيقة كلفت أحد الشخصيات الرصينة المحترمة أن يبدأ نوع من التصور نقدر من خلاله نفعل دور ال 13 جهاز الرقابي والتنسيق بينهم وإنشاء الله قريباً سيكون هذا الملف مطروح، وهذا الملف هو ملف حماية المال العام من الفساد، وأنا من الناس مثل الملايين دائماً قلقون من الفساد ولكن لم أتصور أن الفساد أصبح مؤسسة وأن الكثير من المتعاملين مع الفساد لا يعلمون أنه فساد، بصراحه محتاجين المساعدة فى حماية مظلة حماية المال العام للتخلص من الفساد.
هناك أيضًا الملف الأخير وهو الملف الاقتصادي والمالي فيما يتعلق بالاستثمار نحن فى سبيلنا وعلى المسار الصحيح، والقرار الذى عمل على تأخير الوصول لبعض الحلول فى المشاكل التى عرضت علينا وعدم ظلم المستثمرين ولابد أن يكون التوجه هو حل المشكلات ولابد أن نؤمن بأن من لم يفسد ولكنه أخطأ أن نتعامل معه ونحن حريصون عليه لعودة عجلة الاستثمار مرة أخرى، أيضًا الحكومة تعمل لتشغيل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونعمل اجتماعات دورية، لأن أي بلد وخاصة مصر سيعتمد الاقتصاد على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقريباً سنتحدث عن تفاصيل فى ذلك الموضوع، المشاريع الصغيرة والمتوسطة ستخدم على المشاريع الكبيرة.
هناك أيضًا جهود لإقرار مشروع منطقة تجارة حرة بين مصر ودول أفريقيا وذلك يؤكد توجهنا تجاه أفريقيا، والجولات التى قمنا بها أكدت أن المشاعر الافريقية تجاه مصر أصيلة فى نفوس الافارقة، فلابد أن نستثمر ذلك ونستثمر الموارد الإفريقية، إنشاء الله سيكون مستقبل كبير فى هذا الموضوع.
أيضا وزارة الإسكان بصدد الانتهاء من مشروع الاسكان القومي المُنخفض التكلفة ولكنه أيضا سيكون ذو جودة عالية وبأذن الله سُعلن عنه فى القريب العاجل.. بكره مسافر لحضور اجتماعات مجموعة الثمانية الصناعية بتكليف من المُشير حسين طنطاوي بغرض إطلاق شراكة بعيده المدى بين مصر والدول الأوروبية، وأنا أثق ان لها إنعاكاسات جيده على الاستثمارات والتنمية على وجه العموم، وأنا أريد أن أقول ان تلك الزيارة تتبع المفهوم العام لزيارتنا الخارجية وهو علاقة مصر بالعالم التى تأتي من خلال مصالح مصر الخارجية، العالم محتاج لنا مثل ما نحن نحتاجه، ونتعامل من خلال مصالح مشتركة بين الشعوب، من خلال آمال مشتركة بين الشعوب ولكن مصر فى الحقيقة من المُنطلقات في ميدان التحرير وكل شارع في مصر (حرية، تنمية، عدالة اجتماعية) ديمقراطية، ولكن ليست على حساب حرية الشعب، حرية ولكن ليست على حساب العدالة الاجتماعية وحسن توزيع الموارد، تلك هي الأسس التى نتعامل على أساسها، والعالم يحترمنا ما دام نشتغل من خلال تلك المحاور.
وهناك توجه عام لشطب مصر من قائمة الدول الأكثر فسادًا فى العالم بعد الجهود المبذولة حالياً لتحويل المسئولين إلى جهاز الكسب غير المشروع.
وأحب أقول أننى تقابلت مع مجموعة من الوزراء السودانيين لمناقشة بعض المشروعات الكبري أهمها أن نحقق الاكتفاء الذاتي من الأمن والمحاصيل الزيتية، وسيكون هناك العديد من المشروعات على أعلي المستوي، وزير الكهرباء سيفتتح محطة كهرباء أقامتها مصر في السودان.
النقطة التالية نتكلم عن الاستثمار والزيارات الإفريقية، الدول العربية لها وضع كبير فى نفوسنا وعلاقتنا معهم مبنية على الاحترام المُتبادل. ودور مصر التاريخي، ومصر ينظر لها على أنها دوله قائده، ولكن هناك متاعب للمستثمرين العرب بخصوص بعض العقود فى السابق ونحن أخذنا العهد أن نحل على قدر الإمكان، وهناك استعداد تام لزيادة الاستثمار فى مصر، لذا أوجه الشكر للجميع الذى يقدر دور مصر، ومن جانبنا نوعد أن نحل المشاكل قدر المستطاع.
أما البحث العلمي فهو أساس الاقتصاد والقدرة التنافسية، وإن أي مشروع الخطوة الأولي لابد أن تبني على فكر علمي من اللحظة الأولي، ونحن نملك من الكفاءات المصرية للقيام بذلك الدور الرائد وعلى سبيل المثال مشروع الدكتور زويل.
هناك حزمة من الإجراءات لتحفيز الاقتصاد المصري، وهناك إصلاح لمنظومة الأجور، هناك نقلة نوعية للأجور أن شاء الله، هناك أيضًا تجميد العمل بالضريبة العقارية، فنظرا الإرادة الشعبية قررنا تجميد العمل بها، ونحن يمكن نصل بالدعم المُتسمر خاصة بالسلع الغذائية، وكيفية تنظيمه، على سبيل المثال دعم المواد البترولية لو خفضنا فقط 10% نستطيع بناء 70 ألف شقة، وعدد كبير من المُستشفيات، وأنتم معانا والدعم يتجه مباشرة تجاه الفقراء والمحتاجين.
في الموازنة هناك زيادة فى الخدمات الاجتماعية (الصحة، التعليم، النقل) وزيادة فى المُخصصات كنسبة.
في الآخر نحن حكومة مدنية نستمد قوتنا من الشعب وما نأمل به هو تسليم الراية لمن يأتي بعدنا ومصر مستعدة لانطلاقة كبرى سياسياً واجتماعيا، ما تستحقه مصر، أنا كل ما نحس وجود إنجاز نجد وجود قوي مضادة تهدف إخفاء قيمة هذا الإنجاز، برجاء إتقاء الله وإتقاء حساب التاريخ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.