صرح اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء بأنه قد تم التوصل للأتفاق بين قبيلة الفواخرية التى تقيم بمدينة العريش وقبيلة بدوية على هدنة بينهما وعدم العمل على تصاعد الأحداث لحين عقد جلسة لبحث الخلاف وانهائه. واضاف بأنه تم إنهاء الاعتصام الذي كان قد بدأ مساء الثلاثاء وأعيد فتح الطريق مرة أخرى أمام حركة مرور السيارات. كان قد اتهمت قبيلة الفواخرية التي تعيش بمدينة العريش قبيلة بدوية أخرى بخطف أربعة من أبنائها واحتجازهم لديها فيما تقول القبيلة الأخرى أن الاختطاف جاء ردا على اختطاف أحد أبنائها ويدعى سلام. وقالت قبيلة الفواخرية ان ليس لديها أي أشخاص محتجزين وأن وجود خلافات قديمة بين أبناء القبيلتين ربما تكون السبب في توتر الأحداث بهذا الشكل. وادى ذلك الى خروج الآلاف بمدينة العريش بعد منتصف ليل الثلاثاء في مسيرة حاشدة للتنديد بالانفلات الأمني وانتشار السلاح وعمليات توثيق وخطف السيارات والأفراد تحت تهديد السلاح فيما قطع مئات المحتجين المسلحين طريق العريش / رفح احتجاجا على عمليات الخطف التى حدثت، واعتصم الآلاف في الشوارع والميادين بينما اتجه المئات إلى مداخل ومخارج المدينة لقطع الطريق الدولي من رفح حتى القنطرة شرق ومنع حركة المرور وسير السيارات فيه والبحث عن أي أشخاص ينتمون إلى القبيلة التي حدث معها الخلاف .