أكد فرحات جنيدي، المنسق العام لجبهة شباب الإصلاح السياسي بالحزب الناصري، أنه نجرى حاليا مجموعة من المصالحات بين سامح عاشور، نائب رئيس الحزب الناصري، وأحمد حسن، الأمين العام للحزب ، وذلك في إطار المحاولات المستمرة في ظل الصراعات الداخلية للحزب والتي على أثرها تم إعلان سامح عاشور رئيسا للحزب وفصل احمد حسن من الحزب. وصرح جنيدى بأن الجبهة توصلت إلى حل يرضي الطرفين، وهو أن يكون سامح عاشور رئيسًا للحزب الناصري، والدكتور محمد أبو العلا نائب أول رئيس الحزب، مع الاحتفاظ بمنصب رئيس مجلس إدارة جريدة العربي الناصري الصادرة عن الحزب، وأن يكون أحمد حسن أمينا عاما للحزب. وأضاف جنيدي أن هذا الاقتراح تم عرضه على مجموعه من المكتب التنفيذي وأبدوا الترحيب كما تقلينا ترحيب من قبل الدكتور محمد أبو العلا واحمد حسن، والمتوقع أن يوافق ويقدم تنازلاته بإقرار سامح عاشور رئيسا للحزب.