اصدرت دار الافتاء ووزارة الأوقاف بيانين يستنكران فيهما حادث الانفجار الذي وقع امام كنيسة القديسين بالإسكندرية وراح ضحيته 21 قتيلا و96 مصابا حتي أمس. قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية إن ذلك العمل الإجرامي هو عمل إرهابي مذموم مؤكدا أنه غير طائفي وأن الإسلام والمسلمين منه براء وان هذا الفعل الشنيع غير المسئول لا يمكن أن يصدر عن مسلم يعلم حقيقة الإسلام وما يأمر به. دعا المفتي الشعب المصري إلي التعقل وعدم الانسياق وراء الشائعات والترابط والتماسك ودحر الفتنة حتي لا يصل المغرضون إلي غايتهم بالوقيعة بين أبناء الشعب المصري. أضاف أن هذا الهجوم يعتبره الاسلام نوعا من انواع الطغيان وهو عمل مجرم في الدنيا والآخرة. وصف الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف الحادث بالصدمة وادان بشدة هذا العبث الاجرامي الذي يمس امن الوطن والمواطنين. قال زقزوق إن الاعتداء علي الكنائس يعد اعتداء علي المساجد فكل مكان يذكر فيه اسم الله له حرمته وقدسيته وان أي اعتداء علي الاقباط هو اعتداء علي كل المصريين وتهديد لوحدة الوطن وأمنه واستقراره