لم يعاصر الأديب الكبير يوسف الشاروني أستاذنا الراحل نجيب محفوظ ناقداً فحسب. بحيث كتب عن أدبه العديد من الدراسات الرائدة والمهمة. لكنه وظف في إبداعه شخصيتين من رواية محفوظ زقاق المدق هما مصر عباس الحلو. زيطة صانع العاهات. مقدمة الكتاب تتناول بداية تعرف الشاروني إلي ابداع محفوظ في الأربعينيات. ذكر الكتاب القاهرةالجديدة سابقة علي خان الخليلي. والعكس صحيح. ثم تواصل رحلة القراءة والنقد في أعمال محفوظ. إلي جانب الصداقة الإنسانية التي استمرت حتي رحيل عميد الرواية العربية. أما فصول الكتاب فتتميز بتنوع القضايا التي تطرحها: ثمة روايات زقاق المدق والسراب وبين القصرين واللص والكلاب وأولاد حارتنا. وثمة مقارنات وموازنات ومحاورات تشمل بانوراما أدب محفوظ. الكتاب في مجموعه من أهم ما يصدر عن أديب نوبل. الناشر: المجلس الأعلي للثقافة.