واقعة اختطاف مثيرة شهدها مستشفي 57357 حيث استغلت ربة منزل انشغال سيدة بعلاج طفلتها المصابة بالسرطان وتركها لطفلها الرضيع خارج غرفة العلاج وقامت باختطافه ولاذت بالفرار.. إلا ان كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفي كشفتها وتمكنت المباحث من تحديد شخصيتها والقبض عليها. تلقي اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بلاغاً من ربة منزل تدعي "سيدة" 30 سنة بقيام امرأة مجهولة بخطف طفلها الرضيع "3 سنوات" أثناء تواجدها بمستشفي 57357 اثناء انشغالها بعلاج طفلتها المصابة بالسرطان. أكدت التحريات باشراف اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية ان والدة الطفل المخطوف اصطحبته وشقيقته التي تعاني من مرض السرطان إلي المستشفي حيث تتلقي نجلتها العلاج الكيماوي واثناء انتظار دورها خارج غرفة العلاج تعرفت عليها امرأة مجهولة وأخذت تداعب الرضيع وما ان جاء دور الطفلة في العلاج تركت الأم الطفل مع المتهمة حتي تنتهي من اعطاء جرعة العلاج لابنتها. انتهزت المتهمة الفرصة واخذت الطفل واسرعت بالهرب به إلي خارج المستشفي وبالكشف علي كاميرات المراقبة الموجودة بالمستشفي.. تمكن رجال المباحث من تحديد شخصية المتهمة حيث صورتها الكاميرات اثناء خروجها بالطفل من باب المستشفي. وتبين انها ربة منزل "27 سنة" وان نجلتها تقيم بالمستشفي وتعاني هي الأخري من مرض السرطان. تم القاء القبض علي المتهمة وامام اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة اعترفت باختطافها للطفل الرضيع لعدم انجابها لأطفال ذكور. تحرر محضر بالواقعة.. وباحالة المتهمة إلي محمد محب وكيل أول نيابة السيدة زينب برئاسة أحمد الابرق باشراف المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة.. انكرت ارتكابها الواقعة.. وان والدة الطفل هي التي تركت الطفل معها حتي تنتهي من علاج نجلتها وانها لم تقم بخطفه.. فقررت النيابة حبسها 4 أيام.