أجلت محكمة جنايات الإسكندرية نظر محاكمة المتهمين في قضية مقتل "خالد سعيد" إلي جلسة 22 يناير المقبل مع استمرار حبس المتهمين محمود صلاح محمود أمين شرطة وعوض إسماعيل سليمان رقيب شرطة بسجن سيدي جابر وذلك لسماع المرافعات. كانت الدائرة "14" جنايات برئاسة المستشار موسي النحراوي وعضوية المستشارين صبحي عبده وعمرو عبدالسلام وشريف أبوضرايب المحامي العام وشادي جمال وكيل النيابة وأمانة سر أنيس مساك وإسلام أحمد قد نظرت الجلسة الخامسة لمحاكمة المتهمين صباح أمس وسط إجراءات أمنية. وساد الهدوء خارج مبني المحكمة.. والذي خلا لأول مرة من أنصار الطرفين. بحضور الدكتور السباعي أحمد السباعي كبير الأطباء الشرعيين والدكتور محمد محمد عبدالعزيز الطبيب الشرعي بمصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية والشاهد الثالث الصافي أحمد محمد. وقرر كبير الأطباء الشرعيين بعد الحلف بالقسم بأنه تم وضع تقرير من اللجنة الثلاثية بعد استخراج الجثة يوم 16/6/2010 وعملية إعادة تشريحها وتم مطابقة ما تبين لها. مع ماجاء في تقرير الطبيب الشرعي الأول والذي كان يوم 7/6/2010 وانتهي الرأي إلي أن الوفاة حدثت نتيجة الاختناق الناتج عن انسداد المسالك الهوائية من الجسم الغريب الذي وجد محشورا داخل البلعوم الحنجري والذي تم استخراجه بمعرفة الطب الشرعي الاول وتبين وجود اصابات بالمجني عليه نتيجة حدوث مصادمة أو الضرب وكل هذه الاصابات بسيطة ولم تتسبب في إحداث الوفاة. وأكد الدكتور محمد محمد عبدالعزيز بأنه أثناء إجراء عملية التشريح عثر علي لفافة طولها 7.5 سم. وعرضها 2.5 سم. أدت إلي انسداد البلعوم الحنجري واحتقان أوزيمي باللسان المزماري. أدت إلي وفاته. وانه لم يتم تحريز ملابس المتوفي. لأنه لا توجد بها تمزقات أو ما يفيد تعرضه للعنف. استمعت المحكمة إلي أقوال الصافي أحمد محمد صاحب المقهي الذي حدثت أمامه الواقعة وأكد علي أنه لم يستطع مشاهدة شيء وامتنع عن حضور نجله "مصطفي" 8 سنوات خوفا عليه من موقف الشهادة الصعب. * أمر رئيس المحكمة بحبس أحد أقارب المتهمين لعدم احترام هيئة المحكمة عندما رن تليفونه المحمول وتم الافراج عنه بعدها بدقيقة عندما رن تليفون محام في القاعة. * منح كبير الاطباء الشرعيين الدكتور السباعي قرصاً لعقار البنادول لعميد الدفاع المدعي بالحق المدني لشعوره بالتعب امام هيئة المحكمة فشكره المحامي قائلاً شكرا علي هذه الرشوة الصغيرة وضجت القاعة "بالضحك".