عندما تنقطع صلة الأرحام.. يسود الجفاء العلاقات الأسرية.. وتتحول الخلافات إلي مشكلات يصعب حلها بطريقة ودية.. عندها يهون الدم.. وتمتد الأيدي الآثمة بسلاح الغدر والجحود لتقتل أقرب الناس.. ومهما اختلفت الثقافة ومستوي التعليم فإن "المتهم" في "الجرائم العائلية" يرتكب فعلته في لحظة غضب.. يتسلط فيها الشيطان علي رأسه.. ويفقده عقله ويدفعه لارتكاب جريمة يندم عليها إلي الأبد. لم تتخيل "ربة المنزل" أن حياتها الزوجية ستتحول إلي جحيم بعدما اعتقدت أن قصة الحب التي جمعت بينها وبين زوجها البائع والتي انتهت بالزواج بأن السعادة ستظل معها وستقضي حياتها معه في شهر عسل مستمر.. وبعد أن رزقهما الله بالأبناء.. فجأة تحول حلمها إلي كابوس حينما تحول زوجها من محب وعاشق لها إلي وحش كاسر يثور ويعتدي عليها لأبسط الأسباب وحرصاً منها علي عدم انهيار عش الزوجية جعلها تتحمل وقررت الصبر والاحتمال.. ولكن ما أخرجها عن صمتها هو بخله الشديد الذي تمثل في رفضه لشراء الملابس المدرسية لأبنائه وعدم سداد المصروفات الدراسية لهم.. مما دفعها لمغاتبتة خوفاً علي مستقبل الأبناء فكان رده عليها التعدي عليه بالضرب وطردها من مسكن الزوجية أمام الجيران فأسرعت الي قسم الشرطة لتقدم بلاغاً ضده بعدما فرغ صبرها. قالت الزوجة في بلاغها.. ان زوجها "محمد.أ" بائع دائم التعدي عليها بالضرب. كما اكد الجيران.. أنهم شاهدوا زوجها مرات عديدة يتعدي عليها بالضرب ويقوم بإهانتها أمامهم في الأونة الأخيرة ولكن هذه المرة كان يضربها بقسوة أمامهم ولم يستطيعوا أن ينقذوها من أيديه. تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلي النيابة التي أمرت بأحالته الي محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها برئاسة المستشار سعد عبدالله وعضوية المستشارين وجية شتوية وخالد عبدالسلام بمعاقبة الزوج بالحبس 6 شهور. بعد 15 عاما خلف القضبان خرج ليتخلص من ابن عمه..لرفضه دفع ثمن سنوات السجن الفيوم- نبيل خلف: قرر قاضي المعارضات تجديد حبس "محمود" قاتل ابن عمه بأطسا بالفيوم 15 يوماً. كان اللواء مرسي عياد. مدير أمن الفيوم تلقي إخطاراً من العميد أحمد نصير رئيس مباحث الجنائية بالفيوم بالعثور علي جثة شاب ملقاة وسط الزراعات بعد طعنه بعدة طعنات نافذة في الصدر وتبين من تحريات من المقدم أحمد حبيب رئيس مباحث يوسف الصديق والرائد اسلام معوض معاون المباحث أن المجني عليه يدعي "محمود ع.ع" 25 سنة سائق ومقيم بقرية جردو بمركز إطسا وأنه اختفي منذ يومين بعد أن استقل دراجة بخارية وان مرتكب الجريمة ابن عمه "محمود أ.ع" 37 سنة مقيم بقرية جردو بمركز إطسا. كما كشفت التحريات أن المتهم أخذ ثار شقيق المجني عليه من إحدي العائلات وحكم عليه بالسجن 15 عاماً وبعد خروجه قابل المجني عليه وطالبه بمبلغ مالي مقابل السنوات التي قضاها في السجن إلا أنه رفض فتظاهر المتهم بعدم الغضب واستدرج المجني عليه إلي الزراعات بمركز يوسف الصديق ثم سدد له 16 طعنة بينهم طعنة نافذة في رقبته جعلته يلفظ أنفاسه الأخيرة وبعد ذلك استولي علي ما بحوزته من نقود ودراجته البخارية وتركه جثة حيث باع الدراجة لأحد المواطنين بمركز ابشواي. تم القبض عليه وأحيل لنيابة ابشواي التي قررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيق وبعرضه علي قاضي المعارضات جدد حبسه.