فيما ينذر باقتراب وقوع أحداث عنف في الحزب الناصري بدأ أحمد حسن الأمين العام في الاستعانة بعدد من انصاره ورجال من خارج الحزب لمنع الاعضاء والصحفيين من دخول المقر الا بعد موافقته أو موافقة محمد السيد أحمد رئيس اللجنة السياسية. رفض حسن دخول د.محمد أبوالعلا نائب رئيس الحزب وجمعة حسن أمين التنظيم المساعد لامانة الحزب بالقاهرة باعتبارهما من انصار سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب والقائم بأعمال رئيس الحزب. أعلن عاشور انه سيدخل المقر خلال ايام لتنفيذ قرارات المؤتمر العام الطاريء الذي عقد الجمعة الماضي منها احالة "حسن" إلي التحقيق لاصراره علي تمثيل الحزب في مجلس الشوري رغم قرار المؤتمر بالغاء الهيئة البرلمانية للحزب في المجلس. قال أحمد حسن ان عاشور لن يدخل الحزب الا بعد اجراء تحقيق معه بعد قرار الامانة العامة بتجميد عضويته لمحاولته الانشقاق عن الحزب وعقد مؤتمر عام مخالف للائحة.