يا حبيبتي يا مصر حانت ساعة الحسم وتوجه ويتوجه ملايين المصريين لصناديق الاقتراع لاختيار اول رئيس جمهورية بالاختيار الحر دون قيود.. ما بين مؤيد لهذا ومؤيد لذاك دون ضغوط.. فقط اختاروا من يخرج البلاد من كبوتها.. وازمتها.. اختاروا الرجل القوي.. صاحب الخبرة وصاحب القرار وصاحب الشخصية التي لا تلجأ لمرشد أو مشارك او صاحب سطوة وسيطرة.. لا تلموا انفسكم وتختاروا اصحاب الشعارات الزائفة والافكار الهدامة.. لا تلموا ابناءكم ولا تضيعوا مستقبلهم ولا تدخلوهم بحر اللمات لا تنساقوا وراء الشعارات الزائفة واللعب علي مشاعر البسطاء والمحتاجين في ريف وصعيد مصر وقد قال الله تعالي فيهم في كتابه العزيز "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله علي ما في قلبه وهو ألد الخصام واذا تولي سعي في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد واذا قيل له اتق الله اخته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد "صدق الله العيم سورة البقرة 206". يا شعب مصر العيم اختاروا رئيسكم.. لا تقاطعوا.. ولا تبطلوا اصواتكم.. اختاروا رئيسكم الذي يعيد الأمن والاستقرار والاقتصاد الذي انهار والدولة التي آلت لنا سوي الامل في الله والدعاء إلي الله ان ينقذ مصر من ايدي الجماعات والحركات وكارهي مصر والكاذبين والمنافقين.. وعملاء التمويل الخارجي والنفوس الضعيفة والذين باعوا مصر من اجل حفنة دولارات ومنمات المجتمع المدني وحقوق الانسان التي زرعوها في بلادنا العربية والاسلامية لتخريبها رغم ان تلك المنمات لا يوجد لها ليس مكتب بل مواطن واحد في ربوع اوروبا وامريكا يا ابناء مصر الشرف يا ابناء الشعب المصري انقذوا غدكم من الدمار والخراب فقط انا اشهدكم انني سأنتخب الفريق احمد شفيق رئيسا لمصر فهو رجل واضح وصريح ومباشر.. ليس وراءه جماعة أو حركة أو منمات ولكن وراءه اصحاب العقول الصحيحة.. ولن اقول لأصحاب الفيس زفت ومواقع الهدم الاجتماعي حسبي الله ونعم الوكيل فقد شوهتم صورة مصر وقدمتم ما سعي اليه يهود العالم من ضياع عقولكم التي ذهبت للضياع والفساد ربي فلا تجعلني في القوم الالمين.. ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا صدق الله العيم.. اللهم اني قد بلغت اللهم فأشهد. يا خسارة يا منتخب مصر.. هل هذا هو المنتخب.. ابدا لن يكن هذا هو المنتخب الذي هزم غينيا في المونديال.. ألهذه الدرجة تاهت النجوم.. وضاع التركيز.. يارب استر. * شكرا للقارئ عبدالعزيز خضري من مينا القمح علي رسالتك الرقيقة ولنا اتصال.