عقد صبري المنياوي المدير الفني لفريق الإسماعيلي لكرة القدم اجتماعاً مع مسئولي قطاع الناشئين بالنادي محمود جابر وخالد القماش بجانب إسماعيل حفني المشرف علي القطاع. تم خلال الاجتماع وضع برنامج الإعداد لفرق الناشئين للموسم الجديد والاختيارات الجديدة لاختيار المواهب. قدم المنياوي شكره لجابر علي تقريره الفني عن الفريق الذي اشتمل علي كل صغيرة وكبيرة عن الفريق. من ناحية أخري وافق مجلس إدارة نادي الإسماعيلي علي قبول استقالة محسن عبدالمسيح عضو المجلس وأصدر النادي بياناً أن المجلس وجه لمحسن عبدالمسيح الشكر بينما استمر العضو الآخر محمد الطلبة في المجلس بعد أن نجحت محاولات نائب الرئيس عثمان عطية في اثنائه وسحب استقالته. المعروف أن خلافاً شديداً سبق أن نشب أكثر من مرة بين عبدالمسيح ورئيس النادي بسبب انفراده بالقرارات من ناحية ورفضه لأي تصريح من جانب أي عضو في المجلس وازدادت العلاقة توتراً عندما جمد رئيس النادي بقرار فردي صفقة عودة لاعب غزل المحلة محمد عبدالله بعد أن بذل فيها عبدالمسيح جهداً كبيراً وكانت الطامة الكبري بينهما عندما تجاهل المجلس جهود عبدالمسيح في التفاوض مع مدربين أجانب وتعاقد مع صبري المنياوي دون استشارته. علي جانب آخر نجحت إدارة الإسماعيلي في استقطاب اللاعب الخامس محمد خطاري لاعب وسط القناة وجوكر الفريق ليوقع 5 مواسم وكان اللاعب قد وقع لطلائع الجيش علي استمارات انضمام لكنه فضل الإسماعيلي باعتباره من أبناء الإسماعيلية. علمت المساء أن هناك محاولات لإعادة مودي لاعب الإسماعيلي السابق من تليفونات بني سويف وأيضاً محمد يونس لاعب الزمالك وبتروجت السابق. نفي مصدر بالجهاز الفني ما تردد عن محاولات للتعاقد مع أحمد السيد مدافع القناة وقال المصدر مع تقديرنا للسيد إلا أن الاتجاه الآن يجري مع آخرين وطبقاً لظروف النادي المادية. بدأ القلق يسود إدارة الإسماعيلي بسبب تأخر وصول الدفعة الأولي من صفقة انضمام أحمد حجازي لفيورنتينا الإيطالي "750 ألف يورو" وكان النادي الإيطالي قد سبق أن حدد 20 مايو ثم 25 مايو وبانتهاء مايو يسود القلق أرجاء النادي بسبب تعطل إنهاء بعض الصفقات وإعداد قوائم القيد الأولي.