قبل ساعات من بدء الجولة الأولي لانتخاب أول رئيس جمهورية بعد ثورة 25 يناير ظهرت أزمة جديدة علي الساحة بإعلان عدد من المرشحين في مقدمتهم عمرو موسي ود.عبدالمنعم أبوالفتوح عن رفضهم للإعلان الدستوري المكمل الذي ترددت أنباء عن صدوره خلال اللحظات القادمة.. في حين طالب د.محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور بقية المرشحين باتخاذ موقف موحد من الإعلان المكمل. ومن جهة أخري تقرر إلغاء 93 لجنة في محافظة بني سويف لدواع أمنية.. وفي بورسعيد تقرر إقامة سياج أمني حول اللجان لمنع أنصار المرشحين من الدعاية بداخلها وفي سوهاج تقرر استبعاد موظفي المحليات من المشاركة في العملية الانتخابية واستبدالهم بموظفي التربية والتعليم وذلك بناءً علي طلب اللجنة المشرفة علي الانتخابات. علي جانب آخر فجر د.مصطفي الفقي أستاذ العلوم السياسية مفاجأة بتأكيده خلال ندوة بالعاشر من رمضان أنه لا أحد من المرشحين الحاليين يصلح لرئاسة مصر. في حين دعا الشيخ حازم أبوإسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية أنصاره للاعتصام أمام لجان الانتخابات للمراقبة ومنع التزوير. من جانبها أعلنت وزارة الخارجية علي لسان متحدثها الرسمي الوزير المفوض عمرو رشدي أنها ستقوم بتسليم نتائج تصويت المصريين بالخارج للجنة العليا للانتخابات لإعلانها.