كانت تجربة ناجحة بالنسبة لمنتخبنا الوطني لكرة القدم عندما فاز علي منتخب لبنان 4/1 في لبنان متغلباً علي كل الصعاب والمشاكل التي يلاقيها في القاهرة وقد استطاع الجهاز الفني ان يضم العديد من اللاعبين ليكون مستعداً استعداداً كاملاً قبل الدخول في المعمة الرسمية الأفريقية وهذا لتعويض عدم اقامة مباريات رسمية في مصر للظروف التي تمر بها بلادنا في الوقت الحالي. وقد استطاع برادلي ومعاونوه ان يكونوا فريقاً جيداً لكي يلعب أمام لبنان ثم لكي يكون مستعداً في المعمعة الآتية ويكفي أن نقول هنا إن برادلي وجهازه المعاون ضم أحمد حسن صقر الكرة المصرية وكابتن الفريق ليكون قائداً في الملعب في المباريات القادمة كما أن الجهاز ضم أحسن العناصر من الزمالك والأهلي وإنبي وغيرهم من الأندية. الشئ الذي يزيد من اطمئنانا علي حسن الاختيار وان هناك مستقبلاً جيداً رغم الظروف ستلقاه كرة القدم المصرية في مستقبل أيامها. *** هناك شئ غريب بالنسبة لمنتخبنا الأوليمبي للكرة حيث لا يجد هاني رمزي المدير الفني أدني مساعدة لا من لجنة اتحاد الكرة أو غيره ومع ذلك فان هاني استطاع ان يكون فريقاً جيداً ون يخوض به أكثر من تكربة ناجحة. ويجب علي اتحاد كرة القدم أو اللجنة المؤقتة التي تدير اللعبة أن يعطي هذا المنتخب ومدربه الاهتمام الواجب لأنه مستقبل الكرة المصرية بالفعل. واستطاع هاني رمزي وجهازه الفني ان يكونوا فريقاً جيداً خاض به أكثر من مهمة وفاز بها رغم ما يلاقي من عند وتعب قلب من المسئولين عن كرة القدم. *** لا يزال نادي سموحة السكندري هو بطل كرة القدم بالاسكندرية لأنه النادي الوحيد السكندري الذي استطاع ان يلملم الكثير من عناصر اللعبة في أثناء توقف الدوري وكان آخر هذا الاتفاق مع أمير عبدالحميد وغيره من لاعبي المصري ليكون في خدمة النادي والفضل في ذلك يرجع الي مجلس الادارة برئاسة المهندس فرج عامر الذي استطاع ان يحول النادي من خرابة تعشش فيها الثعابين والفئران الي واحة رياضية كبري فيه تقريباً كل اللعبات خاصة الفردية التي يعطيها المجلس كل اهتمامه ومساندته ويكفي ان نذكر هنا انه استطاع ان يكون النادي الأول السكندري ساحباً البساط من تحت أقدم كل من الاتحاد والأوليمبي وسبورتنج أصحاب التاريخ الطويل في الثغر الجميل.