نظم عدد من التيارات السياسية والقوي الثورية وبعض أنصار المرشح السابق للرئاسة حازم أبوإسماعيل مسيرة حاشدة تمهيدا لاعتصام مفتوح أمام جامعة عين شمس بالعباسية وأخذت المسيرة طريقها حتي وزارة الدفاع وسط تكثيف أمني من قوات الجيش والشرطة لحماية المتظاهرين وتم زرع الأسلاك الشائكة والأسوار الحديدية لغلق الطريق المؤدي الي مقر وزارة الدفاع أمام السيارات والسماح فقط بمرور المشاه. أعلن المتظاهرون أنهم في انتظار وصول عدد من المسيرات من مختلف المحافظات من شمال وجنوب سيناء والمحلة والإسماعيلية والسويس للانضمام الي الاعتصام المفتوح مطالبيت باسقاط حكم العسكر وحل اللجنة المشرفة علي الانتخابات الرئاسية وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري وتفعيل قانون العزل السياسي. كما قام عدد آخر من المتظاهرين برفع علم مصري كبير طوله عدة أمتار ومنهم وليد حجاج منسق حملة حازم أبوإسماعيل ورددوا هتافات "عايزين حكومة حرة العيشه بقت مرة" و"علو علو الصوت دول عايزين الثورة تموت" و"ثورة غلابة ضد الديابة" و"يا بلادنا ثوري ثوري لا طنطاوي ولا جنزوري" و"إرحل إرحل يا مشير" وتزايدت أعداد المتظاهرين بالقرب من وزارة الدفاع بشكل كبير وحر عدد من الشباب الملتحين سيارة نصف نقل وفوقها مكبر صوت لاستخدامها في ترديد الهتافات ضد حكم العسكر واذاعة الأغاني . وانضم الي الاعتصام أنصار الدعوة السلفية واتحاد طلاب جامعة عين شمس واتحاد طلاب كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وشباب الالتراس ورددوا بعض الهتافات الخاصة بهم. علي جانب آخر انتشر عدد من الباعة الجائلين وبائعي الأعلام المصرية واستغلوا استمرار الاعتصام متمركزين بمنطقة العباسية. يقول يسري خاطر بكالوريوس تجارة ومحمد الشيمي "أعمال حرة": بدأنا الاعتصام منذ فجر أول أمس وهو اعتصام مفتوح لحين رحيل المجلس العسكري ونطالب بإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري ونطالب بتوفير فرص عمل للشباب وانقاذهم من ضياع البطالة ورفع الحد الأدني للأجور. محمد فتحي البشلاوي عضو في حركة الشباب من أجل العدالة والحرية: قررنا استمرار الاعتصام أمام قصر الزعفران من أجل جلب حق الشهداء والمطالبة بعزل أعضاء لجنة انتخابات الرئاسة باعتبارهم من فلول النظام السابق وعدم تمديد فترة حكم العسكر. أوجه رسالة عاجلة للمجلس العسكري بتبني قضية أحمد الجيزاوي المحامي المصري ورجوعه الي بلاده واسقاط جميع التهم الموجهة اليه من قبل الحكومة السعودية. وجيه كامل عبدالسلام أحد الثوار: يطالب بمحاكمات ثورية عاجلة لمن تسبب في قتل شهداء الثورة وتسليم السلطة لرئيس مدني قبل نهاية يونيو القادم وأضاف: قمنا بلصق بعض البوسترات علي مدرعات الجيش مكتوب عليها "يسقط حكم العسكر" والشعب يريد إعدام المشير والمادة 28 ضد الثورة. ترفض نهي عبدالله وهدي أحمد "طالبة" بجامعة عين شمس ان يقام اعتصام أمام الجامعة ونحن علي أبواب امتحانات آخر العام لأن الطريق المؤدي الي الجامعة مغلق ونجد صعوبة في الوصول الي محضراتنا.