صاحب الشركة باع لنا الوهم واستولي علي تحويشة العمر بعث المواطن أحمد جمال أحمد من "الجيزة" ببرقية إلي "المساء" يطلب فيها مقابلة رئيس التحرير لأمر مهم استبقلناه واستمعنا لمشكلته فكان هذا الحوار: * .................................؟ فكرت في شراء سيارة تاكسي أجرة يوفر لي دخلاً يساعدني علي نفقات الحياة وخلال شهري يونيه ويوليو 2011 بحثت في إحدي الجرائد الخاصة بالإعلانات عن شركة تقوم ببيع تلك النوعية من السيارات بالتقسيط. * .................................؟ بالفعل وجدت إعلانا عن شركة ذاع صيتها بمنطقة فيصل ولها ثلاثة فروع بمناطق مختلفة بالجيزة فتوجهت إليها وحصلوا مني علي مبلغ 120 جنيهاً مصاريف إدارية ولإرسال مندوب لبحث بياناتي وبالفعل حضر المندوب وتأكد منها في 4/7/.2011 * .................................؟ بعد يومين توجهت إلي المعرض الكائن بشارع الصفا والمروة بالطوابق وسددت مبلغ 25 ألف جنيه مقدما للتاكسي علي ان استلمه بعد ثلاثة شهور وبالفعل في الموعد المحدد ذهبت إليهم ولكن للأسف لم يتم تسليمي شيء ورد عليّ الموظفون بحجج واهية واستمر الحالي هكذا حتي فوجئت في 16/11/2011 بغلق الشركة وجميع فروعها حيث لم أجد لها أثراً واتضح لي انني وقعت ضحية لعملية نصب وأنا وعدد كبير جداً من المواطنين الذين سددوا مبالغ كبيرة كمقدمات حجز للحصول علي التاكسي. * .................................؟ اسرعت إلي قسم شرطة الطالبية وحررت محضراً برقم 12648 لسنة 2011 واكتشفت ان المحضر رقم 303 ضد الشركة المذكورة خلال 48 ساعة فقط وتم احالتها جميعها إلي النيابة. * .................................؟ الغريب انه حتي الآن لم يتم القبض علي المشكو في حقه رغم أن مكانه معلوم والاعجب انه قام باستئجار مكتب آخر ليحصل علي الأقساط الخاصة ببعض الأجهزة الكهربائية التي قام ببيعها. * .................................؟ باسمي وباقي المتضررين نناشد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية سرعة القبض علي هذا النصاب وكما نرجو من المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام تحريك محاضر النيابة.