"المعتمد الأدبي في التفكيك" كتاب تيموثي كلارك صدرت ترجمته عن المركز القومي للترجمة. ترجمة وتقديم د. حسام نايل. مراجعة د. محمد بريري. الكتاب كما يذكر المترجم تحقيق دقيق مرهف في وسائل القرب من فكرة الأدب والنصوص الأدبية علي طريقة دريدا وأسلافه المعتبرين. وفيه الاسترسال إلي ضرورة تحويل مسار العلاقة بين القاريء والنص الأدبي. وسوف يرينا هذا الاسترسال الكثير من المضمرات الفلسفية العاملة من وراء في الدرس الأدبي وقراءة النصوص. والمتحكمة في العلاقة بين القاريء والنص. ومن ثم. يعلمنا كلارك أن اسم "دريدا" وتسمية التفكيك يجلوان الاتصال والرفد القوي الشديد بين أنحاء الفكر الأدبي ونقده ينفتحان الانفتاح الذي يسائل فكرة الحدود التي لاتزال التقاليد الأكاديمية في العالم العربي تعكف علي تثبتها بين العلوم الانسانية وعلي الأخص بين الفلسفة بما هي طريقة في التفكير مسئولة والدرس الأدبي فيما يشبه إغلاق النوافذ والأبواب. لا لشيء سوي السدور في الغي وحماية الأوثان أو مقدرات غافلة. ويقول المترجم إن كتاب كلارك هو الوجه الآخر المتمم لمقدمة سبيفاك الشارحة التي وضعتها حين ترجمت كتاب في علم أنساق الكتابة من أصله الفرنسي إلي الانجليزية. والتي حققت فيها أصول التفكيك أو منابعه الفلسفية عند أسلاف دريدا من الفلاسفة المعتبرين. وبترجمتي الحالية يكتمل جناحا التفكيك الفلسفي والأدبي حتي يتمكن المولع بدريدا من التحليق في أجوائه بقدر من الخفة.