الأنباء التي ترددت عن وصول كميات من السكر المدعم المقررة للمجمعات الاستهلاكية الي محلات البقالة والسوبر ماركت بهدف البيع للمستهلك بخمسة جنيهات فقط للكيلو تبين أنها مجرد أكذوبة حيث تواصل الأسعار انفلاتها بصورة غير مسبوقة. "المساء" قامت بجولة علي محلات البقالة والسوبر ماركت لتفقد الأحوال علي الطبيعة.. وللأسف يبقي الحال علي ما هو عليه. وعلي المتضرر اللجوء للمجمعات الاستهلاكية!! أكد وائل عبدالملاك صاحب سوبر ماركت أن إعلان الشركة القابضة للصناعات الغذائية بمنح جزء من حصة السكر لمحال السوبر ماركت والبقالة لم يحدث حتي الآن ولم يصل إلينا أي سكر مدعم من المجمعات الاستهلاكية ومازلنا نقوم ببيع السكر انتاج الشركات الخاصة بأسعار 650 قرشاً الي 7 جنيهات. يؤكد ابرام عادل بائع بمحل بقالة نفس الكلام مضيفاً أنه ليس لديه منذ ما يقرب من 3 أسابيع أي كميات من السكر والسبب الارتفاع الكبير في الأسعار عالمياً حيث إن المتضرر الوحيد في أي أزمة المواطن البسيط لأن التجار لا يهتمون بمصلحة المستهلك ويحاولون الخروج من أي أزمة بأقل الخسائر. يقول أحمد محمد صاحب سوبر ماركت إن سعر السكر في ارتفاع دائم منذ شهرين تقريباً وسيصل سعر الكيلو الي 8 جنيهات خلال أسبوع لارتفاعه عالمياً بسبب الفيضانات التي دمرت الأراضي الزراعية في البرازيل مما أدي الي عجز الانتاج ورفع الأسعار. يؤكد أسامة علي صاحب محل بقالة أن السبب الرئيسي للأزمة قيام تجار الجملة بسحب كميات كبيرة لتعطيش الأسواق واعادة البيع بأسعار مرتفعة. تشير نجلاء فوزي صاحبة محل بقالة الي أن عدم وصول أي كميات من السكر المدعم الي المحل وأنها مازالت تبيع المخزون القديم بسعر 650 قرشاً للكيلو ولم تصلها أي حصص من المجمعات للبيع بخمسة جنيهات للكيلو وأن أزمة ارتفاع السكر مازالت مستمرة منذ شهرين تقريباً. المواطنون أكدوا أيضاً استمرار ارتفاع الأسعار تقول راندة محمد ربة منزل كالعادة كل عام تحدث أزمة في سعر السكر لم ونلجأ الي المجمعات الاستهلاكية التي تقوم ببيعه بسعر 375 قرشاً أما أسعاره في السوق السوداء فتتراوح بين 650 قرشاً و7 جنيهات. أشرف طلعت موظف يؤكد نفس الكلام مؤكداً أن وصول سعر السكر الي 7 جنيهات كارثة بكل المقاييس وتقع التبعات علي عاتق المواطن البسيط لذلك نجد أزمة في شراء السكر لأن الكيلو وصل الي 7 جنيهات لذلك نطالب بزيادة الكميات بجميع المحلات التجارية لخفض الأسعار. تشير فوزية محمد ربة منزل. فريد السيد موظف الي أن ارتفاع السكر بهذا الشكل الرهيب أثر علينا بالسلب وحاولنا شراء كمية لتخزينها والاستفادة منها في الشهور القادمة لكن فوجئنا بنفاد الكميات في معظم المحلات.