نجحت الجهود الأمنية بقنا في تحرير تلميذ بقوص وإعادته إلي أحضان والديه عقب قيام مسجل خطر وآخرين باختطافه أثناء ذهابه للمدرسة منذ أربعة أيام وطلب فدية 4 ملايين جنيه لإطلاق سراحه. كان اللواء صلاح مزيد مساعد وزير الداخلية لأمن قنا تلقي بلاغاً من محمود عبدالسميع محمود "45 سنة" تاجر مفروشات مقيم شارع العويضات بمدينة قوص يفيد انه أثناء توجه نجليه مختار "12 عاماً" و"ربيع" 10 سنوات لمدرسة السادات الابتدائية بمدينة قوص المقيدان بها اعترضتهما سيارة ربع نقل كبوت بدون لوحات يستقلها ثلاثة أشخاص بالصندوق الخلفي وبحوزتهم أسلحة نارية بينما كان السائق ملثماً واقتادوا نجله الثاني لمكان غير معلوم. أفاد والد الطفل انه في وقت لاحق تلقي اتصالاً علي هاتفه يطلب مبلغ 2 مليون جنيه ومبلغ مماثل من ابن عمومته عادل عبدالواحد علي "55 سنة" تاجر أجهزة كهربائية مقيم الشعارين بمدنية قوص كفدية مقابل إطلاق سراح الطفل. كلف مدير الأمن إدارة البحث الجنائي بالوقوف علي حقيقة الواقعة وظروفها وملابساتها ونجحت جهود فريق البحث الجنائي في تحديد هوية المتهمين وضبط ثلاثة هم أحمد إبراهيم أحمد عبدالعال "33 سنة" عاطل مقيم بمدينة قوس ومسجل شقي طرقات بالإكراه برقم 69/6 فئة "أ" وسبق اتهامه في "9" قضايا "سرقة تبديد سلاح" واعتقل جنائياً لخطورته علي الأمن العام ثم أعيد اعتقاله وأفرج عنه في 30/5/2010م وهو ابن عمومة والد الطفل المجني عليه وعبدالنبي سيد محمد ياسين وشهرته بركات "33 سنة" صاحب محل بقالة سابق اتهامه في قضيتي ايصال أمانة وهو أيضاً ابن عمومة والد الطفل ومحمود ياسين حميد محمد "33 سنة" تاجر أجهزة كهربائية سبق اتهامه في "3" قضايا ضرب ايصال أمانة سلاح كما ضبط بحيازة الثالث هاتف محمول بداخله الشريحة التي كان يستخدمها الجناة في الاتصال بوالد الطفل المختطف. بمواجهتهم أقروا بارتكابهم الواقعة بالاتفاق مع آخرين نتيجة مرور الأول بضائقة مالية ومديونيته بمبلغ مالي كبير لشخص يدعي "حسين" من قرية الخطاطبة مركز دشنا نتيجة تجارة غير مشروعة واتفاقه مع الثاني والثالث علي ارتكاب الواقعة وقيامهم مجتمعين بالاشتراك مع الأخير علي خطف الطفل مقابل مبلغ الفدية لعلمهم بيسر حالة والد الطفل واقتسام المبلغ فيما بينهم في حالة تحصلهم عليه.