اشتعلت معركة انتخابات رئاسة الجمهورية.. بقرار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بترشيح خيرت الشاطر "نائب المرشد العام" للرئاسة. أكدت الجماعة أنها لا تسعي إلي سلطة وأن هدفها انقاذ وحماية الثورة التي تتعرض لمخاطر وتهديدات حسب رأي د. محمود حسين الأمين العام للجماعة. قال د. محمد بديع المرشد العام: عندما وجدت الجماعة أن مصر تتطلب منا تضحيات أكثر عزمنا علي تقديم نماذج لخدمة مصر في كل المواقع.. وأشار د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة إلي أن ترشيح الشاطر ليس تراجعاً عن الموقف بعدم ترشيح أي شخص من الجماعة لرئاسة الجمهورية. مؤكداً أن الظروف الحالية التي تمر بها مصر هي التي دفعت الجماعة لاتخاذ هذا القرار. رحب المرشح الشيخ حازم أبواسماعيل بترشيح الشاطر معتبراً أن فرصته في الفوز أصبحت الآن مؤكدة لأن الدفع بالشاطر يؤدي إلي تفتيت أصوات الجماعة في حين أكد د. محمد سليم العوا أنه مستمر في المعركة وسيتقدم بأوراق الترشيح الخميس القادم.. كما أكد د. عبدالمنعم أبوالفتوح استمراره أيضاً. المرشحون المحتملون للرئاسة والقوي السياسية والأحزاب انتقد أغلبيتهم ترشيح الشاطر. مؤكدين أن التيار الإسلامي خاصة الإخوان المسلمون أصيبوا بحالة هيستيرية للحصول علي كافة المقاعد والسيطرة علي مقاليد الحكم وكل شيء في البلاد. أعلن د. كمال الهلباوي المتحدث باسم تنظيم الإخوان المسلمين في الغرب سابقاً. أمين عام منتدي الوحدة الإسلامية حالياً. استقالته من الجماعة احتجاجاً علي قرارها بترشيح خيرت الشاطر.. يذكر أن 52 من أعضاء مجلس شوري الجماعة رفضوا الدفع بالمرشح في حين وافق 56 علي ترشيحه. دعا عدد من شباب الجماعة إلي تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتب الارشاد بالمقطم للاعتراض علي ترشيح خيرت وللمطالبة بالتراجع عن هذا القرار ودعم وتأييد د. عبدالمنعم أبوالفتوح.